هادي.. من رئيس مؤقت إلى عاصمة مؤقتة إلى الإقامة الجبرية في الرياض

الثورة/
تستعرض “الثورة” في التقرير التالي زيارات الرئيس الفار عبدربه منصور هادي الذي تم انتخابه رئيساً توافقياً مؤقتاً للجمهورية اليمنية إلى مدينة عدن واليمن بشكل عام منذ وضع نفسه في خدمة دول الغزو والاحتلال بعد تقديمه استقالته وهروبه من العاصمة صنعاء مطلع العام 2015م.
في الـ 7 من مارس 2015م، هادي يعلن مدينة عدن عاصمة مؤقتة له بعد أيام من هروبه من العاصمة صنعاء التي قدَّم فيها استقالته لمجلس النواب.
في 25 مارس 2015 هادي يفر من عدن إلى سلطنة عمان بعد أن ضاقت به ذرعاً وبعد وصول أبطال الجيش واللجان الشعبية والسيطرة على كامل ترابها وشواطئها.
وبعد أشهر من العدوان على اليمن الذي قادته السعودية وبعد انسحاب الجيش واللجان الشعبية من مدينة عدن الفار هادي يصل عدن في 22 سبتمبر 2015م، ويفر منها يوم 25 ، أي أن زيارته لم تتجاوز الـ 3 أيام.
وفي 17 نوفمبر من عام 2015م وصل الفار هادي إلى مدينة عدن على متن طائرة سعودية بمعية 3 من وزراء حكومته المقيمة في الرياض.
وبعد عام من الإقامة في الرياض عاد الفار هادي إلى مدينة عدن في الـ 26 نوفمبر 2016م، ليمضي فيها أقل 47 يوماً، وهي أطول فترة قضاها هادي في مدينة عدن وفي اليمن بشكل عام منذ فراره من العاصمة صنعاء مطلع 2015 وحتى اليوم.
في الـ 12 من فبراير 2017م تمنع قوات موالية للامارات طائرة الفار هادي من الهبوط في مطار عدن الدولي لتبدأ وقتها الاحتكاكات بين القوات التابعة للفار هادي والأخرى الموالية للإمارات.
وغادر الفار هادي مدينة عدن في الـ 13 فبراير 2017م متوجهاً الى الرياض كعادته، وبعد فترة طويلة من الإقامة تم منعه من مغادرة مطار الملك خالد في الرياض ليتم الإعلان بعدها من قبل شخصيات سياسية موالية له بأن الرجل بات تحت الإقامة الجبرية.
وفي سبتمبر 2017م تم منع الفار هادي من مغادرة مطار الملك خالد وإعادته إلى الفندق الذي استمر فيه إلى يونيو 2018م.
وفي الـ 14 من يونيو 2018م سُمح للرجل بمغادرة الرياض ليصل إلى عدن في نفس اليوم.
وغادر الفار هادي مدينة عدن في 01‏/08‏/2018 م متجهاً إلى محافظة المهرة.
وشهدت مدينة سيئون آخر زيارة للرئيس الفار هادي إلى اليمن وذلك في الـ 13 من إبريل 2019م في إطار محاولات دول التحالف عقد اجتماع مزيف لمجلس النواب، وهي محاولة باءت بالفشل ولم يكتمل نصاب الأعضاء المطلوبين لعقد الجلسة.

قد يعجبك ايضا