الثقافة البدنية

عمر كويران

فكرة مصاحبة الثقافة البدنية بأطر الدوري التنشيطي للألعاب هي بمثابة الخط الصحيح الذي يمنح أبناء الملعب حقيقة صحة مسيرة رياضتنا بمفاهيم علمية من خلال دورات تقام على هامش الملتقيات البطولية فالحاجة ماسة لهذا المفهوم لتكريس المكسب المعرفي وخاصية ثقافة البدن لمستقر دائم بمقومات الجسد أولا والعقل وتفعيل نشاط بمستوى عال من الفهم لمقصد ممارسة الرياضة ثم التخطيط المبرمج لامتلاك التفوق.
الدورات المستمرة تحت ظلال ثقافة البدن العامرة بما هو مطلوب لمعارف متنوع الثقافة العامة هو السكن الآمن لمختزل أصل مطرح الممارسة لهذا المجال الذي يفترض على الجهات المعنية في مواقع العمل الشبابي العام إعطاء الأهمية لثقافة البدن وجودة مستقى الفائدة لحمل المهام روح لا تعرف الاستكانة من ما هو مستفاد من هذا الميدان لتستقيم معالم المستوى.
الثقافة البدنية عند من يدفع بهذا المعنى لعلو مقام الممارسة تدوم صلاحية الفرد لعداد السنوات في ما بعد العمر المفترض فيظل بطيء الحياة فرداً حيوي النشاط ناهيك عن خصوصية المكسب الكبير لما هو مفيد للأسرة بأكملها بمحصل مقتنى الثقافة كرسالة عامة لاستمرار المسيرة الحياتية للعيش بأمان.
الأندية والاتحادات الرياضية وقطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم والجامعات وحتى القطاعات الخاصة مؤسسات وشركات عليها الاهتمام بالثقافة البدنية لمنتسبيها كمعيار لمنشط حراكهم ومستوعب فاعلية هذا الجانب لمقدار ما هو مطلوب لحركة عامة الجهات .

قد يعجبك ايضا