مدير عام مرور أمانة العاصمة العميد علي الوشلي لـ”الثورة”: حملة ترقيم وسائل النقل فرصة للمواطنين لتصحيح أوضاع سياراتهم

> الرسوم الجمركية مخفضة أكثر مما كانت في الحملة السابقة والمعاملة سهلة وميسرة
> سنتخذ إجراءات عقابية صارمة بحق المتخلفين عن تصحيح أوضاع سياراتهم

حوار/ محمد الروحاني
أكد مدير عام مرور أمانة العاصمة العميد علي الوشلي أن الهدف من إطلاق المرحلة الثانية لترقيم وسائل النقل هو استكمال ما تم البدء به في المرحلة الأولى.
وأوضح العميد الوشلي خلال اللقاء أجرته “الثورة” معه انه تم ترقيم أكثر من ثلاثة آلاف سيارة وأكثر من ستة عشر ألف دراجة نارية خلال المرحلة الأولى من الترقيم.
وأشار الوشلي إلى أن الرسوم الجمركية مخفضة أكثر مما كانت في الحملة السابقة والمعاملة سهلة وميسرة .. مؤكداً أن هناك إجراءات عقابية صارمة ضد من يتخلف عن تصحيح وضع سيارته ،فإلى حصيلة اللقاء:

في البداية حدثونا عن المرحلة الأولى لترقيم وسائل النقل التي قمتم بها في بداية العام وهل حققت نتائجها؟
– الحملة المرورية الأولى كانت ناجحة وحققت جزءاً كبيراً من هدفها وقد تم ترقيم أكثر من ثلاثة آلاف سيارة وأكثر من ستة عشر ألف دراجة نارية وتم ضبط مئات السيارات التي قام سائقوها بخلع لوحاتها وحققت نجاحاً جزئياً في ضبط الحركة المرورية وكل ذلك تم بتضافر جهود الأجهزة الأمنية مع جهاز المرور.
كيف لمستم تفاعل المواطنين مع الحملة الأولى؟
– في المرحلة الأولى من الحملة المرورية وجدنا تجاوباً كبيراً من قبل المواطنين المتلهفين لتطبيق النظام والقانون وكان للحملة الإعلامية التي نفذتها العلاقات العامة بوزارة الداخلية بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور تأثير فعال في أوساط المجتمع ووجدنا في المرحلة الأولى اندفاعاً طوعياً جيداً من قبل المواطنين.
قبل أيام أطلقت المرحلة الثانية من حملة الترقيم لوسائل النقل، ما هي أهداف هذه المرحلة؟
– تهدف المرحلة الثانية إلى استكمال ما تم البدء به في المرحلة الأولى وهو ما يلي:
ترقيم السيارات التي بدون أرقام ، وترقيم الدراجات النارية ، وإعادة تركيب اللوحات التي قام مالكو السيارات بخلعها بالإضافة إلى تحقيق الانضباط المروري والحد من المخالفات المرورية.
وقد قامت إدارة مرور أمانة العاصمة بوضع خطة متكاملة تنفيذا لتوجيهات قيادة وزارة الداخلية وأمن أمانة العاصمة والإدارة العامة للمرور ،وهذه الخطة راعت جميع الظروف المتعلقة بموقع الحجز وبعيداً عن أماكن الاختناقات المرورية.
بالنسبة للرسوم هل هي مخفضة كما كانت في السابق؟
– الرسوم الجمركية مخفضة أكثر مما كانت في الحملة السابقة والمعاملة سهلة وميسرة فقد تم التنسيق مع الجمارك بحيث تكون هناك لجنة مرورية بجانب اللجنة الجمركية حتى نضمن ترقيم السيارات في نفس الوقت الذي تم فيه جمركتها وبما يخفف عن المواطنين ويسهل لهم المعاملة ويقلل لهم النفقات.
ما هي الموديلات التي يتم ترقيمها؟
– سيتم ترقيم جميع السيارات الصالحة للاستخدام وحالتها الفنية جيدة بغض النظر عن موديل السيارة.
ما هي الإجراءات العقابية بالنسبة للمتخلفين عن حملة الترقيم؟
– سيكون هناك إجراءات عقابية صارمة ضد من يتخلف عن تصحيح وضع سيارته فقانون المرور واضح في هذا المجال ، وينص على حجز أي سيارة تتحرك بدون لوحات تعريفية ولا تطلق إلا بعد تصحيح وضعها القانوني وهذا ما يجب أن يعيه جميع المواطنين.
ما هي الجهات المشاركة في هذه الحملة؟
– يشارك في هذه الحملة الجهات الأمنية تنفيذاً لتوجيهات قيادة وزارة الداخلية ونحن هنا نقدم الشكر والتقدير على مساهمتهم الفعالة التي لمسها الجميع.
وبالنسبة للمرحلة الثانية كيف تلمسون تفاعل المواطنين؟
– نسبة تفاعل المواطنين جيدة خاصة بعد الحملة الإعلامية المكثفة التي قامت بها العلاقات العامة بوزارة الداخلية والإدارة العامة للمرور وهناك كثير من المواطنين الذين حضروا بشكل طوعي بمجرد بدء الحملة وهذا يدل على الوعي بأن هذه الحملة في مصلحة الجميع.
ما هي رسالتكم للمواطنين؟
– أنصح الإخوة المواطنين أن يستفيدوا من هذه الفرصة التي لن تعوض وأن عليهم المبادرة لتصحيح أوضاع سياراتهم وترقيمها ، فبعد انتهاء الحملة سوف تنتهي فرصة التخفيض الجمركي وبالتالي سيكون هناك حجز للسيارات وسوف يدفع السائق مبالغ كبيرة بعد ذلك ،ولذلك هي فرصة قدمتها قيادتنا السياسية للمواطنين وعليهم اغتنامها قبل فوات الأوان.
رسالة أخيرة توجهونها عبر صحيفة الثورة؟
– أقدم خالص الشكر والتقدير لقيادتنا السياسية وقيادة وزارة الداخلية وقيادة أمانة العاصمة وقيادة أمن أمانة العاصمة وقيادة الإدارة العامة للمرور على دعمهم الكبير لمرور أمانة العاصمة ولولا هذا الدعم لما تمكنا من ضبط الحركة المرورية ولما تمكنا من ترقيم الدراجات النارية والسيارات التي بدون أرقام ونحن نعاهدهم أننا على الدرب سائرون تحت قيادة علم هذه الأمة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -سلام الله عليه -ودعواتنا بالرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى.

قد يعجبك ايضا