الحقوق التاريخية لا تسقط بالخيانة

 

عادل أبو زينة

تاريخ حافل الجريمة والإرهاب، منذ تم غرس هذا الكيان السرطاني في جسم الأمة العربية والإسلامية، ارتكب جرائم الإبادة الوحشية ، أحرق القرى وأهلها، جرف الأراضي الزراعية، جلب شذاذ الآفاق من كل أصقاع العالم، هذا هو الكيان الصهيوني الغاصب.
واليوم نجد أمراء السعودية والإمارات يسعون لدمج هذا الكيان في المنظومة العربية والإسلامية بحجة التعايش وتبادل المنافع.
بينما المقاصد الحقيقية هي السيطرة على المقدسات وانتزاع الأرض من مالكيها، ومواصلة مسلسل الاستيطان والقمع، ونسيان حق العودة لملايين اللاجئين الذين يكابدون أوجاع المخيمات والشتات.
هكذا يحاول أمراء التطبيع والعدوان تمرير صفقة القرن متجاهلين الحقوق التاريخية للأمة وهي حقوق لا تسقط بالتقادم ولا تسقط بالخيانة.
في ضوء هذه الأحداث يتضح للرأي العام العربي والإسلامي طبيعة الاجندة التي يعمل من اجل تنفيذها أمراء التطبيع والرذيلة، الصفقة الرابحة من نصيب كيان الاحتلال بينما الأم العربية والطفل العربي على امتداد الخارطة يغرقون في دم المذابح اليومية ويدفع الإنسان العربي من الحاضر والمستقبل ضريبة الانتماء للأرض والهوية.

قد يعجبك ايضا