التحضيرات المسبقة قبل العيد يجتمع أفراد الأسرة قبل العيد بفترة وجيزة، وذلك من أجل التخطيط للعيد، واستقباله، والاحتفال به، وتجهيز لوازمه، والمتمثلة باللباس، وتحضير مُتطلبات كلّ فرد، وتعيين الأوقات المُناسبة لزيارة الأهل والأقارب
وكالعادة يقوم رب الأسرة تعليم أبنائه وأطفاله كيفية استقبال العيد من خلال تعليم الأطفال كيفية التكبير، ووقته، وصيغته. وإشراك الطفل في توزيع صدقة الفطر، وتوضيح هيئتها وأهميتها لهم. واصطحاب الأطفال إلى صلاة العيد.
وتكريس أهمية صلة الرحم؛ وذلك من خلال زيارات الأقارب والجيران، وتهنئتهم بالعيد. وتوطيد معان التسامح، والصفح، وبشاشة الوجه عند رؤية الآخرين.
ومشاركة الأطفال باللعب، واللهو، والمرح.
وهنا يجب تذكر واجب المسلمين تجاه الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام وكذلك المرضى.
الالتزام بأداب العيد وسنته من خلال الاغتسال قبل الذهاب إلى صلاة العيد. تناول شيء من الطعام قبل الخروج لصلاة عيد الفطر، والتكبير والتهليل في يوم العيد، وهي من أعظم سنن العيد. بالإضافة إلى تهنئة الناس بعبارات التهنئة المتعارف عليها في العيد، مثل: تقبل الله منّا ومنكم، وعيد مبارك، وغير ذلك.
التجمّل والتزين للعيد؛ إذ يجب أن يلبس الرجل أجمل الثياب التي لديه قبل الذهاب لصلاة العيد، وكذلك الأطفال يقومون بارتداء ملابس جديدة ونظيفة وجميلة.
تحضير أطعمة العيد يستقبل المسلمون العيد من خلال الإعداد المُسبق لكعك العيد، أو غيره من الأطعمة، ولكن دون الإسراف والتبذير في ذلك، حيث لا يزال المسلمون في الزمن الماضي أو الحاضر يُجهّزون الأطعمة المتعددة والخاصة بهذه المناسبة العظيمة، إذ يُعدّ إعداد أطعمة العيد أحد مظاهر الفرح بقدوم العيد، وهي بذلك مثلها مثل مظاهر العيد الأخرى، والمتمثلة بالتكبير، والتهليل، والدعاء، والذكر، ولبس الملابس الجديدة، وبالتالي يجب أن يُعمل بهذه المظاهر، والتي تُظهر للأطفال جانباً من جوانب الاحتفال بالأعياد الإسلاميّة.