جرحى وعائلات مسلحي المعارضة يخرجون من حلب

الثورة نت/ وكالات
بدء تنفيذ اتفاق خروج المسلحين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب. الاتفاق يأتي بعد اتصالات ليلية أدت إلى إعادة تثبيت وقف النار ما سيؤدي إلى خروج الجرحى والمسلحين وعائلاتهم من حلب في عملية لا يتوقع ألا تستغرق أكثر من يوم واحد.
وخرجت الحافلات الخضراء من الأحياء الشرقية لحلب بعد أن أقلّت الجرحى والمسلحين وعائلاتهم في إطار تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه. وتُرافق الحافلات عشر سيارات إسعاف.
وقد دخلت الحافلات الخضراء وسيارات الإسعاف التي كانت متوقفة منذ صباح الخميس عند معبر الراموسة إلى حي العامرية في حلب وبدأت بإخراج المسلّحين وعائلاتهم.
وبحسب مراسل الميادين فإنّ ما بين 800 و900 شخص من جرحى وعائلات المسلحين خرجوا من الأحياء الشرقية في إطار الدفعة الأولى، وسط احتفال أهالي مدينة حلب بخروج المسلحين من الأحياء الشرقية لمدينتهم.
أما مسؤول التفاوض في المعارضة المسلحة فقد تحدّث عن وصول 1150 شخصاً إلى ريف حلب الغربي.
وأكّدت المصادر أنّه تمّ رصد تحركات للمسلحين من خان العسل والمنصورة باتجاه منطقة الراشدين 4 ، و قام المسلحون بتفجير مقرّاتهم في حي السكري بعد مغادرتهم هذا الحي.
ودخلت سيارات الهلال الأحمر السوري الأحياء الشرقية لحلب حيث يتحصن المسلحون، مضيفة أن المسلحين يحاولون تفجير بعض مخازن سلاحهم ومستودعات أغذيتهم ومقراتهم المركزية بما فيها من تجهيزات ووثائق ومستندات. وبحسب الاتفاق سيتم إخراج الجرحى والمرضى في البداية ثم المسلحين وعائلاتهم
وتترافق العملية مع تحليق مكثف لمروحيات الجيش السوري لتأمينها. وفيما قال ناشطون ومعارضون إن الجيش السوري وحلفاءه أطلقوا النار على سيارة الإسعاف الأولى دون تأكيدات لهذا الخبر  ، كما  سمع أصوات إطلاق نار مصدرها الجماعات المسلحة في حي صلاح الدين.
وكان الإعلام الحربي أعلن عن بدء التجهيز لإجراءات إخراج المسلحين من أحياء حلب الشرقية باتجاه قرية خان طومان جنوب غرب مدينة حلب. وكشف عن اتصالات ليلية أدت إلى إعادة تثبيت وقف النار.
يأتي ذلك، بعد صدّ الجيش السوري هجوماً للمجموعات المسلحة على محوري مدرسة الحكمة وكتيبة الدفاع الجويّ غرب مدينة حلب.

قد يعجبك ايضا