الحرب الأخيرة على غزة الأكثر تدميرا منذ احتلال القطاع

وصفت الأمم المتحدة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صيف العام الماضي بأنها الأكثر فتكا وتدميرا منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي للقطاع في عام 1967.

وأدت الحرب الأخيرة على القطاع إلى أكبر حركة نزوح داخلي في غزة منذ عام 1967 إذ تشرد نحو ثمانية وعشرين في المائة من سكان القطاع في ذروة النزاع.

وأشار يانس لاركيه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تصريح له إلى انه رغم مرور عام على الصراع الذي استمر واحدا وخمسين يوما في غزة إلا أن الأزمة في القطاع مازالت قائمة حيث تكبد المدنيون الثمن الأكبر ومن بينهم الأطفال منوها إلى أن تدهور الوضع الإنساني تعزز مع بطء وتيرة إعادة الإعمار التي تتحمل إسرائيل مسؤوليته.

وأوضح لاركيه في هذا السياق ان مائة ألف شخص ممن فقدوا منازلهم مازالوا مشردين داخليا بسبب عدم البدء في إعادة بناء المنازل التي دمرت خلال الصراع ويعود ذلك إلى القيود المفروضة من الجانب الإسرائيلي على واردات مواد البناء.

ويواجه نحو 73% من سكان غزة انعداما للأمن الغذائي فيما يعتمد 80% من السكان على شكل من أشكال المساعدة الإنسانية وذلك بحسب تقارير أممية .

سبأ

قد يعجبك ايضا