الثورة نت/..
أكد وزير الدفاع الإيراني، العميد أمير نصير زاده، أن إيران ستُعاقب المعتدين على أراضيها بكل حزم وقوة، ولن تقبل بأي شكل من أشكال السلام المفروض.
وقال زاده خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الروسي، اندري كليباتش، حسب ما نقلت عنه وكالة “مهر” الإيرانية: “قرارنا هو معاقبة المعتدي بكل ما نملك من قوة، ولن نقبل بسلام يُفرض علينا”.
وأضاف: “أمريكا هي أصل كل الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة”.
وتابع: “بإمكاننا أن نتعاون من أجل إرساء السلام والاستقرار في المنطقة والعالم”.
وشكر وزير الدفاع الإيراني، روسيا على دعمها، مؤكداً أن “المواجهة ليست محصورة فقط مع الكيان الصهيوني، بل أن أمريكا وعدد من الدول الأخرى تدعم هذا الكيان”.
من جانبه عبر وزير الدفاع الروسي خلال الاتصال عن تعازيه باستشهاد عدد من كبار القادة العسكريين والمواطنين الإيرانيين، مؤكداً دعم بلاده الكامل لحكومة وشعب إيران.
وأكد أن “الهجوم على الأراضي الإيرانية بحجة الملف النووي ليس إلا ذريعة، موضحاً أن الهدف الحقيقي هو إضعاف إيران وزعزعة استقرار المنطقة بأسرها”.
ونوه وزير الدفاع الروسي، بأن “روسيا تتابع مجريات الأحداث عن كثب وستواصل دعمها للجمهورية الإسلامية الإيرانية”.