الثورة نت/
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، أن الموجة الحادية والعشرين من عمليات “الوعد الصادق 3″، التي جاءت رداً على استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني المجرم، بدأت بإطلاق صواريخ تعمل بالوقود السائل والصلب، إلى جانب هجمات مركبة بواسطة طائرات مسيّرة ذكية.
وقال الحرس الثوري، في بيان، إن صواريخ “قدر H” الباليستية متعددة الرؤوس من طراز “خيبر” استُخدمت لأول مرة خلال هذه العملية، مع توظيف تكتيكات جديدة ومباغِتة لضمان إصابة أكثر دقة وتدميراً وفعالية، حيث تم استهداف مواقع استراتيجية منتشرة في عمق الأراضي المحتلة من الشمال إلى الجنوب وحتى الوسط.
وأكد أن العمليات الهجومية المؤثرة ستتواصل بقوة أكبر، من خلال استغلال الثغرات في أنظمة الدفاع الجوي الصهيونية، باستخدام تكتيكات خاصة ومتطورة، ولن تتوقف عمليات الطائرات المسيّرة القتالية لحظةً واحدة خلال النهار، وسيضطر المغتصبون للأراضي المحتلة إلى تجربة صفارات الإنذار والهروب والمأوى بشكل مستمر.
وذكر الحرس الثوري الإيراني أن “هذا الدفاع الوطني الشامل سيستمر حتى الزوال الكامل للكيان الصهيوني”.