الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، أن نقاط توزيع المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة التي يُشرف عليها العدو الصهيوني بغطاء أمريكي، تحوّلت إلى مصائد موت جماعي، تُستخدم كسلاح للقتل والإذلال والتجويع.
وقالت الحركة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) : “في جريمة جديدة تفضح همجية العدو الصهيوني واستخفافه بكل الأعراف والقوانين الإنسانية، ارتكبت قواته مجزرة مروّعة صباح اليوم بحق أبناء شعبنا في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة”.
وأضافت: “فتحت قوات العدو الصهيوني النار بوحشية على المواطنين المحتشدين على دوّار التحلية أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية، ليرتكب مجزرة راح ضحيتها أكثر من 45 شهيداً وعشرات الإصابات بعضها حالات خطيرة، والعدد مرشح للزيادة”.
وتابعت : “كما استشهد 5 مواطنين وأصيب عدد آخر بنيران العدو قرب مراكز توزيع المساعدات في مدينة رفح جنوب القطاع، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة المجازر التي يحوّل فيها العدو تلك المواقع إلى ساحات قتل جماعي”.
وأردف : “لقد تحوّلت نقاط توزيع المساعدات، التي يُشرف عليها العدو الصهيوني بغطاء أمريكي إلى مصائد موت جماعي، تُستخدم كسلاح للقتل والإذلال والتجويع، ضمن آلية مرفوضة إنسانيًا وأخلاقيًا، وهي استمرارٌ مباشر لسياسة الإبادة الجماعية المفروضة على شعبنا في غزة”.
ودعت “حماس”، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى فرض آلية أممية آمنة ومستقلة لتوزيع المساعدات.
وطالبت الدول العربية والإسلامية بمواقف حازمة لوقف المجازر ورفع الحصار فورًا.
وحثت الحركة محكمة الجنايات الدولية على فتح تحقيق عاجل ومحاسبة قادة العدو على هذه الجرائم المتواصلة.