الثورة / متابعات
قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة أمس إن السفينة “مادلين” التابعة لها أصبحت على بعد أميال من قطاع غزة وتواجه “تشويشًا إسرائيليًا خطيرًا”، في حين أكد طبيب فرنسي على متن السفينة أن طائرات مسيرة تحلق فوقها
ونشرت اللجنة رابطا إلكترونيا لتعقب السفينة والتأكد من مسارها وسلامة ركابها، وطالبت داعميها حول العالم بنشره على نطاق واسع.
وقالت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ من على متن السفينة “مادلين” إن الطاقم يأمل الوصول إلى قطاع غزة غدا أو بعد غد.
ولفتت إلى أن أسوأ سيناريو هو أن يواصل العالم تواطؤه بشأن الإبادة في غزة، مشيرة إلى أن السفينة تحمل مساعدات إنسانية لغزة.
وطالبت ثونبرغ بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مضيفة “سنحاول كسر الحصار وفتح ممرات إنسانية إلى غزة”.
في غضون ذلك، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه أمر الجيش بعدم السماح بوصول سفينة أسطول الحرية مادلين إلى غزة.
وأضاف كاتس أن “إسرائيل لن تسمح لأحد بكسر الحصار البحري على غزة الذي يهدف إلى منع تزويد حماس بالسلاح”، على حد قوله.
ووصف المتضامنين على متن السفينة بـ”اللاساميين”، وقال في رسالة لهم: “أقول للناشطين اللاساميين بشكل واضح من الأفضل أن ترجعوا لأنكم لن تصلوا إلى غزة”.
فيما أفادت منصة إعلامية عبرية أنّه “من المتوقع أن يوقف الجيش الإسرائيلي الأسطول المتجه إلى غزة، قبل دخوله إلى المياه الإقليمية”.
وأشارت جهات مطلعة على الموضوع إلى أنّ “وجود دبلوماسية على متن السفينة حال دون اتخاذ إجراء في وقت سابق”.
وأوضحت مصادر عسكرية صهيونية أنّ “وحدة الكوماندوز البحري “الشييطت 13” ووحدات زوارق الصواريخ تستعد لاحتمال تنفيذ عمليّة سيطرة على السفينة واعتقال الناشطين فيها .