نظمت قوات التعبئة العامة، الرسمية والشعبية، في مديريات مربع مدينة الحديدة، اليوم، مسيرا راجلا ووقفة مسلحة حاشدة، وذلك تأكيداً على الجهوزية القتالية الكاملة لمواجهة الأعداء، وتجديداً لموقف اليمن الثابت في دعم المقاومة الفلسطينية في غزة.
وفي المسير والوقفة المسلحة التي شارك فيها وكلاء محافظة الحديدة، أحمد مهدي البشري، محمد حليصي، وعلي الكباري، إلى جانب عدد من مدراء المكاتب التنفيذية، وشخصيات اجتماعية وعسكرية وأمنية.
ورفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورددوا شعارات التحدي والبراءة من أعداء الله، منددين بجرائم العدوان الصهيوني المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، ومستنكرين صمت بعض الأنظمة العربية وتطبيعها المخزي مع العدو الصهيوني.
وأكد المشاركون في المسيرة والوقفة على استعدادهم الكامل للتصدي لأي عدوان أمريكي أو إسرائيلي على اليمن، مشددين على مواصلة دعمهم لأبطال القوات المسلحة اليمنية الذين ينفذون عمليات نوعية في عمق الأراضي المحتلة، ويواصلون فرض الحظر الجوي على مطار “بن غوريون” (اللد)، ومنع السفن الإسرائيلية من عبور البحر الأحمر، في إطار الرد على الجرائم الصهيونية بحق المدنيين في غزة.
كما جددوا ولاءهم لقائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مؤكدين استمرار النفير العام والتحشيد في سبيل الدفاع عن اليمن، ونصرة القضية الفلسطينية، والتبرؤ من الخونة والعملاء والمطبعين.
وفي المسير والوقفة ، أكد وكيلا المحافظة، أحمد مهدي البشري، و محمد حليصي، أن الحشود المشاركة في المسير والوقفة تجسد الروح القتالية العالية والاستعداد الشعبي الكامل لمواجهة المخططات الأمريكية والإسرائيلية في اليمن والمنطقة.
وأعربا عن أسفهم الشديد من المواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية ، لا سيما إبرام السعودية صفقة سلاح مع الإدارة الأمريكية بأكثر من 600 مليار دولار، في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الفلسطيني من المجاعة والعدوان المستمر.
وشدد البشري وحليصي على أن القوات المسلحة اليمنية، ومعها أبناء الشعب، لقنوا أمريكا دروساً موجعة في البحر الأحمر، وهم على أهبة الاستعداد للتصدي لأي تصعيد قادم.