اكدت السلطات الأفغانية أن انتحاريا يقود سيارة ملغومة صدم قافلة عربات عسكرية تابعة لحلف شمال الأطلسي على طريق رئيسي للخروج من العاصمة كابول في ساعة مبكرة من صباح أمس مما أدى الى مقتل مدني افغاني.
وهذا ثاني هجوم بسيارة ملغومة تتعرض له القوات الدولية في كابول في غضون شهر مع تصعيد مسلحي طالبان وحلفائهم الهجمات قبل انسحاب معظم القوات الأجنبية في نهاية العام.
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم على طريق جلال أباد وهو طريق رئيسي به قاعدة عسكرية أميركية ومجمع سكني لموظفي الأمم المتحدة وموظفي الإغاثة الدوليين.
وذكرت الشرطة أن ثلاثة أجانب على الأقل أصيبوا في الانفجار الذي استهدف عرباتهم المدرعة لكن لم تعرف هوياتهم.
وقال متحدث باسم قوة حلف شمال الأطلسي في افغانستان التي تقودها الولايات المتحدة: إن الدورية تعرضت لهجوم لكن لم يسقط قتلى. ولم تؤكد القوة حدوث إصابات.
وذكر فريد أفضلي رئيس وحدة التحقيقات في شرطة كابول أن الانتحاري الذي كان يقود سيارة تويوتا كورولا صدم القافلة قبل الساعة السابعة صباحا .
وأضاف: “أسفر الانفجار عن مقتل أحد مواطنينا وإصابة ثلاثة اجانب بإصابات طفيفة.”
وأظهرت لقطات لتلفزيون رويترز حطام إحدى السيارات المدرعة البيضاء وقد دمر محركها وأحد أبوابها الجانبية.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان على تويتر: إن الهدف كان قافلة عسكرية أجنبية وإن عددا من الجنود الأجانب قتلوا.
وعادة ما تبالغ طالبان التي تقاتل لطرد القوات الأجنبية من البلاد في نتائج هجماتها.
وأمس الأول اقتحم مهاجمان انتحاريان من طالبان مركزا للشرطة في مدينة مزار الشريف الشمالية مما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة 18.
Prev Post
قد يعجبك ايضا