الوطن سيخرج من أزمته إلى المستقبل الآمن والمستقر بفضل الوعي الوطني لكل القوى السياسية
تفقد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد أمس ومحافظ إب القاضي يحيى الإرياني وقائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن علي محسن مثنى ومعهم وكيل المحافظة جبران الباشا وقائد محور إب العميد الركن علي محمد دارم أحوال المقاتلين الأبطال في اللواء 30 مدرع واللواء 117 مشاة من وحدات المنطقة العسكرية السابعة واطلعوا على مستوى الانضباط والجاهزية الفنية والقتالية والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها المقاتلون.
وخلال الزيارة ألقى وزير الدفاع كلمة أمام المقاتلين نقل إليهم في مستهلها تحيات وتهاني القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالمشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة عيد الأضحى واحتفالات شعبنا وقواته المسلحة والأمن بأعياد الثورة اليمنية 26سبتمبر و14 أكتوبر والـ30 من نوفمبر.
وأشار وزير الدفاع إلى الدور العظيم الذي يقدمه مقاتلو وحدات المنطقة العسكرية السابعة في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والتصدي للأعمال الإرهابية والتخريبية في المنطقة.
مشيداٍ بالأعمال البطولية التي قدمها مقاتلو وحدات المنطقة في صد العملية الإرهابية التي استهدفت مؤخراٍ عدداٍ من مقار الأجهزة الأمنية في محافظة البيضاء.
وشدد وزير الدفاع على ضرورة البقاء الدائم في جاهزية فنية وقتالية عالية وبما يضمن الأداء والتنفيذ الناجح لكافة المهام العسكرية والأمنية المنوطة بالمقاتلين في مختلف الظروف والأوقات.
وأكد وزير الدفاع أن منتسبي القوات المسلحة والأمن سيظلون صمام أمان الوحدة والديمقراطية والنهوض التنموي الشامل باعتبار الأمن المرتكز الأساسي للبناء والتنمية الشاملة.
وأوضح وزير الدفاع أن الوطن سيخرج من أزمته الراهنة إلى المستقبل الآمن والمستقر بفضل الوعي الوطني الذي أظهرته كافة القوى السياسية والحزبية وتغليبهم المصلحة الوطنية العليا والجنوح للغة الحوار والتوقيع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية التي مثلت خارطة طريق لخروج اليمن من أزمته الراهنة.
من جانبه ألقى قائد المنطقة العسكرية السابعة كلمة أكد من خلالها أن مقاتلي وحدات المنطقة على أهبة الاستعداد ورهن إشارة الوطن للاضطلاع بكافة المهام العسكرية والأمنية المسندة إليهم في سبيل تعزيز وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي .. مشيداٍ بدور المقاتلين الأبطال وبسالتهم في التصدي لعناصر الإرهاب والتخريب وإفشال مخططاتهم العدائية ضد الوطن والمواطن ومنها العملية الأخيرة في محافظة البيضاء.
ودعا اللواء مثنى المقاتلين إلى تعزيز وحدة الصف القتالي وتعميق مبدأ الولاء الوطني لله ثم الوطن والشعب والإدراك التام بأن القوات المسلحة القوة السيادية التي يراهن عليها الشعب في حفظ أمنه والدفاع عن السيادة الوطنية.
من جانبهما جدد قائدا اللواءين 30 مدرع العميد الركن محمد حاجب و117 مشاة علي أحمد الحياني باسميهما وكافة منتسبي اللواءين بأنهم سيظلون جنوداٍ أوفياء يؤدون مهامهم بكل تفان وإخلاص مستشعرين عظمة المسؤولية الملقاة على عواتقهم تجاه أمن الوطن ومقدراته التنموية والاقتصادية .. مؤكدين أن الوطن وأمنه واستقراره مهمتهم الأساسية الدفاع عن السيادة الوطنية وصون وحماية الحقوق والحريات العامة انطلاقاٍ من الواجب الدستوري والقانوني.
إلى ذلك رأس وزير الدفاع ومحافظ إب وقائد المنطقة العسكرية السابعة اجتماعاٍ ضم عدداٍ من القادة العسكريين والأمنيين في محور إب وقد تطرق الاجتماع إلى طبيعة الأوضاع الأمنية في المنطقة والسبل الكفيلة بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وخلال الاجتماع شدد وزير الدفاع على ضرورة التكامل والتعاون بين الأجهزة العسكرية والأمنية وقيادات السلطة المحلية بالمحافظة وبما يضمن تثبيت دعائم الأمن والاستقرار وصد كافة الأعمال الإرهابية والتخريبية التي تحاول من خلالها قوى الشر والإرهاب النيل من الأمن والاستقرار.
من جانبه أشاد محافظ إب باليقظة والاستعداد الدائم الذي يتمتع به مقاتلو الوحدات العسكرية والأمنية في المنطقة ودورهم البارز في خدمة الوطن وحفظ الأمن والسلم الاجتماعي.
مؤكداٍ وقوف السلطة المحلية بالمحافظة إلى جانب قيادة ومقاتلي وحدات المنطقة في العمل معاٍ لتثبيت الأمن والاستقرار ومواجهة كافة التحديات والمخاطر.
فيما أشار قائد المنطقة العسكرية السابعة إلى الدور الهام الذي يضطلع به المقاتلون في التصدي للأعمال الخارجة عن النظام والقانون.
وأشاد اللواء مثنى بتعاون قيادة السلطة المحلية والمواطنين في محافظتي إب والبيضاء ووقوفهم إلى جانب إخوانهم المقاتلين في وحدات المنطقة في صد قوى الشر والإرهاب.. مؤكداٍ أن الأمن مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
Prev Post
قد يعجبك ايضا