الكرة.. هامش الفرح
وسط هذه الجبال من الهموم التي نعيشها اليوم جراء الأحداث التي تعيشها بلادنا والتي داهمت حياتنا وأغرقتها بالهموم وخطفت من شفاهنا الابتسامات وعلامات الفرح وأصبحنا نتوجس إذ ﻻﺷﻲء ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة ﻳﺒﻌﺚ اﻷﻣﻞ وﻳﺸﻴﻊ اﻻﻃﻤﺌﻨﺎن حيث وجدنا أنفسنا ﻏﺎرﻗين في بحور من الحزن المتجدد يوميا واﻟﺤﻴﺎة ﻣﻦ ﺣﻮﻟنا ﺗﺘﻐﻴﺮ أشكالها إلى الأسواء.
ولكن منتخبنا الشاب لم يتركنا أسيرين هذه الهموم حيث فتح كوة تسلل منها شعاع الفرح بفوزه على إيران في تصفيات آسيا للشباب والمقامة حاليا في مينمار.
فرحنا من خلال الرياضة والتي كثيرا ما أسعدتنا بعد أن صادرت السياسة الفرح من شفاهنا.
الرياضة تثبت من جديد إنها الهامش الخالي من شوائب الأحزان التي تعر الصفو, أحزانها مؤقتة لا تدوم.
شبابنا كانوا عند مستوى المسؤولية حيث تفوقوا على أحد المنتخبات القوية آسيويا وأعادوا ماء الحياة إلى شفاهنا وقلوبنا.
ولأن الشباب سيكونون عند مستوى المسؤولية كما عهدناهم فمطلبنا بذل الجهد للوصول إلى نهائيات كأس العالم حيث المحفزات موجودة وهي إسعاد كل الوطن ورياضيه وكذا تفاعل المسئولين وخاصة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتوراحمد عبيد بن دغر ووزير الشباب والرياضة معمر الإرياني اللذين حفزا اللاعبين ماديا ووعدا بتقديم المزيد في حال الوصول للمونديال العالمي.
نتمنى من منتخبنا مواصلة تقديم العروض الجميلة ونثر الفرح في ربوع الوطن .
