الثورة نت / أمين النهمي
شهدت محافظة ذمار، اليوم، 38 مسيرة جماهيرية حاشدة، شكراً لله عز وجل، واحتفالاً بهزيمة العدو الأمريكي، وتأكيداً على الثبات ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني، تحت شعار “لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل”.
وردد المشاركون في المسيرات التي خرجت في الساحة المركزية بمدينة ذمار، ومدينة معبر بمديرية جهران، ومدينة ضوران، وساحات نويد، وحدقة، وعاثين، والوعري بمديرية ضوران، ومنطقة الدن، وسوق الإثنين بني الحداد، وساحة المخنق لقبائل القائمة وجعر، ويحضر بمخلاف الجبجب، والأثلوث بنقذ، ومغربة أصعر بمخلاف كبود بوصاب العالي، ومخلاف بني أسعد، ومدينة الشرق، ومركز جبل الشرق، وشرقي جبل الشرق، بمديرية جبل الشرق، وساحات سوق الأحد، وسوق مشرافة، والكمب بوصاب السافل، وساحة الثلوث لقبائل وصابين، ومركز مديرية عتمة، والميدان، وسوق الثلوث، والمقرانة، والربيعة بمديرية عتمة، ومركز مديرية المنار، ومخلاف المنار، والمعينة، والصافية بوادي كريفة، وبني سلامة بمديرية المنار، وساحتي زراجة وجبل الصهيد بالحداء، وساحات زُبيد وذخرة وبيت الضبياني بمديرية عنس، وساحة حصمان بمغرب عنس، وقرية الديلمي بميفعة عنس، شعارات البراءة من أمريكا وإسرائيل والخونة والعملاء والجواسيس.
وأكدوا الاستمرار في التعبئة والحشد والثبات في مساندة الشعب الفلسطيني، والتحدي للعدو الصهيوني.
وبارك بيان صادر عن المسيرات، للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة، وكل أحرار الأمة النصر المبين، وفشل العدوان الأمريكي، وسقوط أهدافه وتخليه عن العدو الصهيوني.
وعبّر عن الشكر لله عز وجل، على نصره الذي كسر أيادي الشر الأمريكي على أيدي المجاهدين، وإنهاء عدوانه على الشعب اليمني.
وجدّد البيان، البراءة من العملاء والخونة ومرتزقة العدوان، داعيًا الجميع إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية، وكافة الجهات المختصة عن أي أنشطة مشبوهة للخونة والعملاء.
وأكد ثبات الموقف المساند لغزة والمقاومة الفلسطينية، مباركًا عمليات القوات المسلحة على العدوين الأمريكي والصهيوني، وأبرزها استهداف مطار اللد في قلب الكيان الغاصب.
ودعا البيان القوات المسلحة إلى تصعيد عملياتها ضد كيان العدو الصهيوني نصرةً لغزة، وإلى الرد المناسب على العدوان الأخير الذي استهدف الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية.
ولفت إلى المضي في التصدي للعدو الصهيوني المجرم بكل عزم دون تهاون أو تراجع، بأعلى درجات الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي عدوان جديد على اليمن.
ولفت البيان إلى أن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما كانت جسيمة، فإن ثمن الاستسلام أكبر وأخطر، وما يقدّمه الشعب اليمني من تضحيات وما يتعرض له من معاناة، فهي في سبيل الله، وأن ثمار التضحيات هي الخير والعز والكرامة للأمة.
وعبّر عن الأسف لمواقف الأنظمة العربية والإسلامية التي تجاوزت مربع التخاذل إلى التآمر على شعوبها، مشيدًا بموقف سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة.