نظم مكتب الإرشاد ووحدة العلماء بمديريات مربع مدينة الحديدة، بالتنسيق مع السلطة المحلية وهيئة التعبئة العامة بالمحافظة، و تحت شعار: “الشعار سلاح وموقف” ندوة ثقافية وتوعوية إحياء
للذكرى السنوية لشعار الصرخة في وجه المستكبرين للعام 1446 هـ.
وخلال الندوة، التي حضرها وكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي الكباري، أشار مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة، عبدالرحمن الورفي، إلى أن المعركة مع قوى الاستكبار هي معركة وعي وبصيرة،
مؤكداً أن المشروع القرآني وشعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد جاء لإعادة الأمة إلى المسار الصحيح.
وأشار الورفي الى محاولات دول العدوان، وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل، لطمس الهوية الإيمانية ضمن مساعيها لتوسيع مشروعها الاستعماري الاستيطاني، كما يتجلى في عدوانها المستمر على فلسطين واليمن.
ولفت إلى أن المشروع القرآني وشعار الصرخة كان لهما دور بارز في كشف وفضح هذه المخططات في المنطقة، لا وخاصة في اليمن.
من جانبه، استعرض نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية، الشيخ علي عضابي، والشيخ يحيى الحجاجي، المراحل التي أطلق خلالها الشهيد القائد شعار الصرخة، خاصة في أعقاب أحداث 11 سبتمبر، والتي استغلها الأعداء لتنفيذ مشاريعهم الاستعمارية بذريعة مكافحة الإرهاب.
وأكد الشيخان أن الشهيد القائد رفع الشعار من منطقة مرّان وتبرأ من قوى الاستكبار العالمي، مضحياً بروحه في سبيل أن تحيا الأمة بعزة وكرامة.
بدوره، أكد مدير عام مديرية الميناءء عبدالله الهادي ، أهمية إحياء ذكرى شعار الصرخة، باعتبارها محطة لتجديد السخط على أعداء الأمة وإعلان البراءة منهم،
مشيراً إلى أن الشهيد القائد أدرك مبكراً مخاطر العدوان، فكشف الحقائق وفضح المؤامرات.
وأوضح أن شعار الصرخة جاء كسلاح وموقف لمواجهة الأعداء، ولتحطيم حاجز الصمت، وتعزيز الشعور بالمسؤولية، وتوجيه البوصلة نحو العدو الحقيقي.