انهيار مبنى تاريخي في ذي السفال إب جراء تساقط الأمطار
أدت المطار الغزيرة في محافظة إب إلى انهيار مبنى تاريخي في إحدى قرى مديرة ذي السفال قبل يومين .
وأوضح الأخ محمد أحمد النوعة مدير ههيئة الحفاظ على المدن التاريخية فرع إب أن هذا المبنى الذي يزيد عمره عن 350 عاما بحسب النص التاريخي الموجود في إحدى عتباته قد تعرض للانهيار التدريجي منذ مطلع الأسبوع الجاري ولايزال الانهيار مستمرا حيث سقطت واجهته الأمامية ولحقتها الأجزاء الداخلية بشكل كامل ولم يتبق سوى الواجهات الشرقية والشمالية والجنوبية الأمر الذي يشكل خطورة حقيقية على الناس وعلى المنازل المجاورة التي بعضها تاريخية أيضا .
وقال : تحوي قرية الرباط القريبة من مركز مديرية ذي السفال على الكثير من المنازل التاريخية الشاهقة والضخمة التي يبلغ متوسط أعمارها مابين 350 – 450 عاما وبعض تلك المنازل معرضة للانهيار بفعل الاهمال وعدم الصيانة كونها تتبع ملاكا كثرا وكما هو معلوم بيت الورثة خراب وإذا ما انهدمت تلك المنازل فهي خسارة فادحة كما أن تهدمها قد يتسبب في سقوط الكثير من الضحايا كون تلك المنازل مأهولة بالسكان .
ونفى مدير فرع الهيئة سقوط أي ضحايا جراء تهدم ذلك المنزل لأنه كان خاليا من السكان الذين تركوه منذ أشهر قليلة وانتقلوا للعيش في منازل أخرى حديثة وهو ما أسرع في انهياره .
من جهتهم أبدى جيران ذلك المنزل المتهدم خوفهم على منازلهم وأطفالهم جراء بقاء بعض جدرانه وباتوا يخشون تساقط الأحجار فوق رؤوسهم حيث لايزالون يسمعون تساقط أحجاره بصورة مستمرة ليلا ونهارا , وناشدوا الجهات المعنية سرعة التدخل لإزالة الخطر المحدق بهم وأسرهم .
إلى وزارة الكهرباء
وكانت قرية الرباط قد شهدت يوم العيد حدثا مثيرا للاهتمام حيث أدى هرب ثور كان يحضره بعض الأهالي للذبح أضحية للعيد فقد هرب الثور الهائج من الذبح وأثناء مروره جوار الأخشاب التي تحتضن المولد الكهربائي للقرية جذبته الكهرباء نظرا لتساقط الأمطار ولم تفلته إلا بعد أن أردته قتيلا , هذا الحدث استقبله أهالي القرية بخوف كبير من ذلك المولد الذي يسرب الكهرباء بشكل مخيف وخاصة أنه يقع على مدخل القرية وبجانب الطريق الرئيسي إليها ومع تساقط الأمطار يتزايد الخطر ليصل إلى مساحة كبيرة حول المولد , الأهالي أفادوا أنهم أبلغوا الجهات المعنية في كهرباء المديرية بهذا التسرب منذ وقت مبكر ولم يكونوا يتوقعون أن يكون بهذا الحجم وبهذا التأثير إلا أن الجهات المعنية لم تحرك ساكنا .
