كشف خبراء اقتصاديون عن دراسات وتقارير اقتصادية متخصصة باقتصاديات الحج والعمرة والتي أشارت إلى ارتفاع معدلات حجم عوائد الحج والعمرة خلال2020م, وبعد اكتمال منظومة المشروعات التوسعية في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة إلى أكثر من 47 مليار ريال بحلول العام 2020م مع وجود مؤشرات اقتصادية في الاستمرارية في الارتفاع التدريجي بدءا من العام المقبل.
وأوضح الخبراء خلال ندوة اقتصادية متخصصة عن اقتصاديات الحج والعمرة عقدها مكتب التحرير بجدة الأحد الماضي أن متوسط التكلفة التي ينفقها الحاج في بلده وقبل وصوله للمملكة تبلغ 36 % بينما ما ينفقه داخل أراضي المملكة تبلغ في المتوسط 63 % من إجمالي تكلفة الحج الكلية, وهذا مؤشر على انتشار الأثر الاقتصادي للحج على البلدان التي يقدم منها الحجاج والمعتمرون وليست فقط مقتصرة على الاقتصاد السعودي.
وقال كبير خبراء اقتصاديات الحج والعمرة وأستاذ قسم الاقتصاد بكلية العلوم الاقتصادية والمالية الإسلامية بجامعة أم القرى الدكتور عابد العبدلي: “إن العام الحالي سنخفض فيه اقتصاديات الحج والعمرة وفق الدراسات التي أجراها على معطيات اقتصادية معيارية حيث ان انخفاض عوائد الحج يأتي نتيجة انخفاض أعداد الحجاج من الخارج والداخل حسب نسب التخفيض المعلنة وهي بنحو 50% لحجاج الداخل, ونحو 20% لحجاج الخارج نظرا لاستمرار إعمال مشاريع التوسعة في الحرم المكي الشريف