يبدو أن شهر العسل الذي تم بين اتحاد كرة القدم ووزارة الشباب والرياضة في طريقه إلى الانتهاء وأن العلاقة بينهما قد عادت إلى المربع الأول!!
فقد هدد اتحاد الكرة بإيقاف بطولة الدوري في أسبوعها السادس لفترة أسبوع ونفذ تهديده ويبدو أنه ماض في تنفيذ تهديده الثاني بإلغاء معسكري منتخب الشباب والمنتخب الأول قبل مشاركتهما في نهائيات كأس آسيا للشباب التي ستستضيفها (ميانمار) في شهر أكتوبر (تشرين الأول) القادم وبطولة خليجي 22 التي ستستضيفها المملكة العربية السعودية في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
صحيح أن الاتحاد لم يحمل الوزارة المسؤولية الكاملة بل الحكومة ممثلة في وزارة المالية.
والواقع أن هذه المهزلة المستمرة التي تنعكس آثارها السلبية على أنديتنا ومنتخباتنا آن لها أن تتوقف.
فأنا لا أفهم لماذا يستمرئ المتسببون في ذلك إنتاج الأزمات المتوالية التي تصيب الكرة اليمنية في مقتل وهي التي لم تتعاف بعد معاناة متعددة لعل أبرزها حظر لعب الفرق والمنتخبات اليمنية على أراضيها.
أليس هذا كافيا للتوقف عن إنتاج أزمات جديدة أيا كان أو يكون المتسببون فيها والتفرغ -بدلا عن ذلك- لمعالجة الإشكاليات الكثيرة –السابقة- التي تعاني منها الكرة اليمنية¿
إن إلغاء معسكري المنتخبين فيه مخاطرة كبيرة على استعدادهما الناقص أصلا ولذلك فإني أطالب الأخ وزير الشباب والرياضة بالتدخل لدى وزير المالية للإفراج عن مستحقات الاتحاد والأندية والمنتخبات أو حلحلتها في إطار صندوق رعاية النشء أو الظهور لإيضاح ما لديه إن كان الاتحاد يدعي فالسكوت قرار كما يقولون!!
Prev Post
Next Post