عيدكم مبارك

لم تعد تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك سوى ثلاثة أيام فقط بعد أن احتفينا جميعا بالعيد الـ 52 لثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة وفي ظل واحدية الثورة المجيدة الـ 14 من اكتوبر والـ 30 من نوفمبر.
والاحتفاء بعيد الأضحى المبارك يأتي هذه المرة في ظل تحولات وطنية وسياسية تشهدها الساحة اليمنية حيث ينظر إليها الكثيرون بعيون متفائلة على طريق الإصلاحات السياسية والاقتصادية المنشودة فيما ينظر إليها البعض الآخر بشيء من الترقب المشوب بالحذر وعموما يكفي الإشارة هنا إلى أن القطاعين الشبابي والرياضي في بلادنا والذي أسهم منتسبوه حتى من قبل بزوغ الفجر السبتمبري عام 1962م في إيجاد الوفاق والاتفاق وكذا الدفاع عن الثورة الخالدة والتأسيس والتمهيد لإعادة تحقيق الوحدة المباركة كانوا وما زالوا يشكلون حجر الزاوية بل المداميك الصلبة في كل المحطات الوطنية ولشريحة الشباب والرياضيين في بلادنا نقول ما زالت اسهاماتكم الوطنية وستظل راسخة في كل الأذهان فقد كنتم السباقون في ترسيخ الثوابت الوطنية في مختلف المحطات المفصلية في حياة أمتنا اليمنية فيا أيها الأحبة دمتم مع كل الأفذاذ والشرفاء ذخرا لوطن الإيمان والحكمة وعيدكم مبارك.
دوري الطليعة
قيل بأن منافسات الدوري العام لكرة القدم سوف تتواصل من جديد اعتبارا من يومنا هذا الثلاثاء ولأن الاتحاد العام لكرة القدم عودنا على حالات الكلع بل عود الجهات المسؤولة فقد أثر إلا أن تتواصل عجلة الدوري حتى ولو وكس فهو أي الاتحاد من عود الخبرة على الكلع وبعدين هو يستاهل وكما يقول أحدهم من قله يبدأ بالكلع والدين.
وعلى ذكر الدوري قيل بأن مدرب الصقر يشعر بشيء من الاستياء تجاه الجماهير الصقراوية ولم يعد على دراية بما تريده الجماهير الصقراوية وفي هذا السياق قال أحدهم يبدو بأن ابراهيم يوسف لم يدرك بعد بأن الجماهير الرياضية في بلادنا باتت تقرأ المعطيات في الملاعب المستطيلة كأحسن الأجهزة الفنية في الأندية الكبيرة.
بينما قال آخر أسائلكم بالله مو عاد معه من عذر الرجال معه منتخب وكل طلباته مجابه.
كنت قد اشرت في عمود سابق عبر هذه الصفحة إلى ذلك الكرم الحاتمي للأخ أحمد صالح العيسي الذي منح بعثة الرياضيين القدامى في تعز مبلغ 250 الف عقب مشاركتهم في سمفونية الوفاء للراحل لكن تلك المنحة باتت في مهب الرياح.
وعلى ذكر تلك المنحة المالية لرئيس الاتحاد اليمني العام لكرة القدم قال أحدهم بأنها لن تصل لمستحقيها إلا أذا وصلت مستحقات التصفيات الخاصة بأندية الدرجة الثالثة لكرة القدم بتعز والتي جعلت رئيس الفرع يقف عاجزا امام استحقاقات الآخرين.
اقترح أحدهم تخصيص كأس للفائز في لقاء الصقر وأهلي صنعاء أو لقاء اخر يراه الاتحاد اليمني العام مناسبا وأن يكتب على الكأس المذكورة كأس السلم والشراكة الوطنية.
في مواجهة الاسياد تمكن منتخبنا الوطني للطاولة من تجاوز نظيره القطري وهو انجاز يحسب للرياضة اليمنية أحدهم قال إنها بداية الغيث فرد عليه آخر والله إنها بيضة الديك وانتظر الانتكاسات القادمة فرد عليه أحد المتفائلين أنتم هكذا لا يعجبكم العجب ولا الصيام في رجب وأضاف: والله أن المستقبل واعد بالخير أنتم فقط تفاءلوا وكل عام والجميع بألف خير.

قد يعجبك ايضا