
كشف المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في جنيف بابار بالوش أن 23 ألف لاجئ صومالي سجلوا في اليمن وكينيا وإثيوبيا خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام 2014. مشيرا الى ان الغالبية العظمى – أي حوالي 107 آلاف شخص – نزحوا داخليا في الصومال.
وقال في مؤتمر صحفي : ليست هناك أية بوادر انفراج فيما يتعلق بالتهجير القسري داخل الصومال وعبر حدوده في حين أجبر الجفاف والصراع والافتقار إلى سبل العيش أكثر من 130 ألف شخص على ترك منازلهم منذ بداية العام.
ونقلت إذاعة أنباء الأمم المتحدة عن بالوش قوله :”انعدام الأمن السبب الرئيسي للنزوح الداخلي حيث فر حوالي 38 ألف شخص من ديارهم بسبب النزاع العسكري”.
وتشير التقديرات إلى فرار حوالي 7 آلاف شخص من الهجوم العسكري المستمر في جنوب الصومال في الأشهر الثمانية الماضية.
في حين كان من المرجح أن يكون النزوح مؤقتا وأن الناس سيعودون إلى منازلهم عندما يصبح الوضع آمنا فإن العديد يحتاجون إلى المساعدة. ولكن تم عرقلة تلك الجهود بسبب الوصول المحدود إلى المدن المتضررة من العمليات العسكرية فيما تبقى غالبا عمليات النقل الجوي المكلفة السبيل الوحيد لإيصال الامدادات إلى المحتاجين.” ويقدر بأن عمليات الإخلاء القسري للنازحين من الأراضي والمباني الخاصة والمملوكة من الحكومة قد أدت إلى نزوح حوالي 33 ألف شخص.
هذا وتنخرط المفوضية مع السلطات الصومالية في حوار للتأكد من أن مثل هذه الإخلاءات لم تنتهك حقوق الإنسان الأساسية.