توزيع حقائب التمكين الاقتصادي للمستفيدين ضمن إعادة الإدماج

باجعالة يؤكد اهتمام الحكومة بمثل هذه الأنشطة والمشاريع التي تخدم المجتمع

الثورة / قاسم الشاوش

دشن اتحاد نساء اليمن بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والعدل وحقوق الإنسان وبدعم برنامج الأمم المتحدة الانمائي أمس، بصنعاء توزيع حقائب التمكين الاقتصادي للمستفيدين ضمن إعادة الادماج.

وفي الحفل الختامي لهذا المشروع أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير محمد باجعالة أن حكومة البناء والتغير تولي اهتماماً كبيراً بمثل هذه الأنشطة والمشاريع التي تخدم المجتمع خاصة المعسرين والقاطنين بدور الإيواء وممن فقدوا مهنهم بسبب مشاكل مالية وأزمات اقتصادية. مشيراً إلى أنه لأول مرة تمنح وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل قطاعاً كاملاً باسم التكمين الاقتصادي .

وقال باجعالة إننا نستهدف اليوم 50 حالة ممن تم اختيارهم ضمن إعادة الإدماج، بذلك نشكر كل من ساهم في إنجاح هذا المشروع الذي بدء اتحاد نساء اليمن تنفيده وهذا في غاية الأهمية لأنه يدخل الفرحة والسرور في قلوب الكثير من المستضعفين في المجتمع نبارك هذه الجهود العظيمة التي بدلها اتحاد نساء اليمن التي تأتي في مكانها الصحيح كما نشكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على دعمه لمثل هذه المشاريع التي تخدم المجتمع

من جهته قال مستشار وزير العدل عدنان الصالحي أن تدشين مشروع توزيع حقائب التمكين الاقتصادي للمستفيدين ضمن إعادة الادماج. يعد النواه الأولى في حماية المجتمع خاصة الفئات المستضعفة مشيراً إلى أن الاهتمام بالفئات الضعيفة يأتي متسقاً مع توجهات الدولة، التي تولي الاهتمام بهذه الشريحة أهمية كبيرة، بل يعد إنصافها والانتصاف لمظلوميتها ضمن الأهداف الأساسية التي تسعى الدولة إلى تحقيقها. داعياً كافة الجهات المعنية إلى تفعيل دورها في هذا الجانب بما يضمن الاستمرارية والديمومة لهذه المشاريع بعد انتهاء هذا المشروع.

بدورها أكدت رئيسة اتحاد نساء اليمن فتحيه عبد الله بان هذا المشروع هدف إلى تعزيز وصول النساء والفتيات إلى العدالة وتوفير الخدمات الأساسية لتحسين المستوى المعيشي والمساعدة القانونية والتمكين الاقتصادي للسجينات والسجناء المفرج عنهم والنزيلات في دور الإيواء وكذا إكسابهم العديد من المهارات الحياتية والمهنية مشيرة إلى أنه تم توزيع حقائب التمكين الاقتصادي، ودعم المشاريع لـ50 مستفيدا ومستفيدة، في مجال الصيانة المتنقلة والبرمجة وصناعة الحلويات والمعجنات وعربيات مأكولات وصناعة البخور والعطور وغيرها من المجالات . منوه بأن يكون المستفيدون والمستفيدات قد أخذوا موضوع التمكين المهني بجدية من اجل تطوير مهاراتهم والسعي إلى إيجاد المهنة التي تدربوا عليها وتحسين وضعهم المعيشي .

تصوير/ فؤاد الحرازي

قد يعجبك ايضا