الثورة نت/..
دفعت الملاحقات القضائية الدولية لجنود جيش العدو المشاركين في حرب الإبادة على غزة، شركة تأمين صهيونية إلى تقديم إضافة جديدة لتأمين السفر العادي تصل إلى ألفي دولار للتشاور الأولي في حالة اتخاذ إجراء قانوني ضد الجنود بسبب خدمتهم في الحرب.
وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، اليوم الأحد، يواجه جنود في جيش العدو الصهيوني الآن احتمال الاعتقال خارجياً بسبب الصور ومقاطع الفيديو المنشورة من الميدان على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى إصدار لوائح عسكرية جديدة تمنع ظهور صورهم في وسائل الإعلام. وفق تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ الأمريكية.
وتحدث أحد الجنود عن مخاوفه من أن يكون أصدقاءه قد رفعوا صورا له معهم، أو أرسلوها إلى شخص قام بعد ذلك بتحميلها على شبكات التواصل الاجتماعي، وما قد يترتب على ذلك من اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، “وهو ما لم أفعله”، بحسب زعمه.
ويعد سفر الجنود بعد انتهاء خدمتهم العسكرية عادة صهيونية مقدّسة، لكن التهديدات بالاعتقال والغضب العالمي إزاء حرب غزة دفع بعضهم إلى إعادة النظر في خططهم، وفق للوكالة الأمريكية.