الثورة نت/..
أكدت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح رفضها المطلق لإعلان إدارة ترمب الجديدة إعادة تصنيف أنصار الله “منظمة إرهابية”، خدمة للكيان الصهيوني النازي المحتل والمؤقت، الذي مارس وما يزال أبشع جرائم حرب الإبادة الجماعية والتجويع والحصار المطبق بحق أبناء غزة وفلسطين، بدعم ومشاركة إدارة بايدن.
واعتبر التنظيم في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- الإعلان تجسيدًا لازدواجية المعايير والكيل بمكيالين، التي تمارسها الإدارة الأمريكية الحديثة والسالفة، كسياسة ونهج، كونها الشريك الأساسي الضالع في حرب الإبادة الجماعية والتطهير العِرقي للشعب العربي الفلسطيني، في ظل سكوت مخزٍ للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي، وتواطؤ جامعة الدول العربية والحُكام العرب.
وأكد البيان أن الإعلان الأمريكي بمثابة العقاب الجماعي للشعب اليمني، الذي وقف بمسؤولية قومية وأخلاقية وإنسانية ودينية إلى جانب أشقائه في فلسطين المحتلة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في إدانة الممارسات النازية الإرهابية الإسرائيلية، التي تمارس إرهاب الدولة بكل الأشكال الإجرامية البشعة بغطاء أمريكي وبريطاني أعمى.
وأشادت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح، بموقف جماهير الشعب اليمني الأصيل، التي واصلت مسيراتها المليونية على مدى عام ونيف، وكذا الموقف البطولي والتاريخي للقوات المسلحة اليمنية في ردع الهمجية الصهيونية والغطرسة الأمريكية في البحر الأحمر، والعربي والمحيط الهندي.
وجددّت تأكيدها أن مثل هذه القرارات العمياء لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة نضاله، وإسناده لقضية الشعب الفلسطيني حتى تحقيق أهدافه في العودة والتحرير، وتقرير المصير، وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.