الثورة نت/..
باركت الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان ما تحقق من نصر في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وأكدت الأحزاب والقوى المناهضة للعدوان في بيان، أن مواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المشرفة وتوجيهاته الحكيمة قد أسهمت في تعزيز الجهود الداعمة لغزة والمقاومة الفلسطينية، وتعكس أصالة الموقف الإيماني العروبي الإسلامي الإنساني الأخلاقي المبدئي في الوقوف إلى جانب الحق، ومواجهة الظلم والطغيان.
وجددت التأكيد على الثبات مع هذا الموقف حتى تحقيق النصر المبين، وحيّت تضحيات الشعب اليمني في سبيل الله، وإسناد إخوانهم الفلسطينيين والمقاومة الباسلة في غزة، التي سطَّرت أروع ملاحم الصمود والتضحية.
كما حيَّا البيان المقاومة الإسلامية في لبنان، التي قدمت القادة الشهداء، الذين خاضوا معركة الإسناد والمواجهة بكل قوة وبسالة، ولم يترددوا في تقديم الدعم والمؤازرة لإخوانهم في فلسطين، مسجِّلين بذلك أروع صور التضحية والوفاء، وكذلك المقاومة الإسلامية في العراق، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادة وشعبا، الذين كانوا خير سند في هذه المعركة المقدسة.
ولفت إلى أن مسؤولية إسناد غزة لم تكن عبئاً على اليمن، بل كانت واجباً دينياً وإنسانياً واخلاقيا.. مؤكدا أن القضية الفلسطينية والأقصى الشريف هي القضية المحورية التي يجب على الأمة الإسلامية جمعاء أن تتضافر جهودها من أجلها وتحرير الأراضي المحتلة من العدو الصهيوني.
كما أكد البيان أن كيان الاحتلال الإسرائيلي لن يكون له مكان في هذه المنطقة طالما أن هناك أحراراً يرفعون راية الجهاد والمقاومة، وأن أمان هذه المنطقة واستقرارها لا يتحققان إلا بزوال هذا الكيان الغاصب.