
الثورة نت يحيى كرد –
ناقش الاجتماع الموسع الذي عقد اليوم بمبنى محافظة الحديدة برئاسة محافظ المحافظة المهندس صخر احمد الوجيه وبحضور وكيل وزارة الثقافة الدكتور مجاهد اليتيم ووكيل نيابة زبيد القاضي عبد المجيد الصوفي والسلطة المحلية بمديرية زبيد التاريخية الصعوبات والعراقيل والمخالفات العشوائية المستمرة من قبل المواطنين التي تهدد بقاء زبيد التاريخية ضمن قائمة التراث العالمي والحلول والمعالجات لهذه القضايا.
وفي الاجتماع أكد المحافظ صخر على أهمية اتخاذ كافة الإجراءات والترتيبات القانونية بعد التنسيق مع القضاء واشراك اعيان المديرية في عملية إزالة كافة المخالفات التي شوهت المدينة التاريخية والحد من ارتكاب المزيد من هذه المخالفات بما يلبي اشتراطات بقاء المدينة ضمن قائمة التراث العالمي الى جانب إزالة الثلاث المخالفات التي أوقفت مشروع حفظ مدينة زبيد الممول من مملكة البحرين الشقيقة وتحت اشراف المركز الإقليمي للتراث العربي العالمي.
وشدد المحافظ على الهيئة الوطنية للحفاظ على المدن التاريخية وصندوق التراث والسلطة المحلية بالمديرية على تحمل مسئولياتها في حصر المخالفات وفق المخططات والتصاميم الخاصة بالمدينة التاريخية التي بلغت منذ مطلع العام الحالي عام 2014م الى 125 مخالفة جسيمة وغير جسيمة الى جانب إزالة المخالفات التي استحدثت في الأماكن المخصصة للمحولات الكهربائية بالمديرية والبالغة 27 محولا كهربائيا ورفع تقرير شهري للسلطة المحلية بما تم تنفيذه في إزالة المخالفات او أي استحداثات جديدة ومنع أي بناء جديد في مديرية زبيد الا بتصريح من الجهات المختصة بالمديرية والمحافظة وبالاشتراطات والمعايير والمواد التي تتوافق مع تاريخ زبيد.
وكان وكيل وزارة الثقافة والمدير التنفيذي لصندوق التراث وليد دماج ومدير مديرية زبيد سعيد جرمش استعرضا في الاجتماع أهم الصعوبات والعراقيل التي تواجه بقاء زبيد ضمن قائمة التراث العالمي ومنها المخالفات الاسمنتية العشوائية التي يقوم بها بعض المواطنين الى جانب قلة الإمكانيات المطلوب للتعويضات لبعض المواطنين او المتضررين بالإضافة الى توفير محارق للياجور بالسعر الموازي لسعر البلوك حتى يستطيع المواطنون بناء او ترميم منازلهم التاريخية الى جانب رفع الوعي لدى المواطنين بأهمية زبيد تاريخيا وإسلاميا وعلميا وحضاريا حتى يكون لهم دور في المحافظة عليها.