انتظارا للمشروع الكبير..!!

عبدالله الصعفاني

مقالة


 - 
* ليس في المشهد ما ينفي أن لأطراف عديدة مشاريعها الصغيرة ما يثير السؤال عن المشروع الوطني الكبير.
* توضيحا للصورة فإن

* ليس في المشهد ما ينفي أن لأطراف عديدة مشاريعها الصغيرة ما يثير السؤال عن المشروع الوطني الكبير.
* توضيحا للصورة فإن للأحزاب من يدافع عنها وللأشكال الجهوية من يمثلها وللمذاهب من ينفخ في أوار كل اختلاف خارج قواعد الرحمة..
* البحث جار عن المشروع الكبير الذي لا تجتمع فيه الحوارات على منصات المايكروفونات مع المواجهات من خلف المتارس وشوارع التحشيد والتحشيد الأخر.
* الناس عبر التاريخ وجدوا حلولا لمشاكلهم ونحن عند ذات الأمكنة.. لا فرق بين الشكوى من المواجهات والتحشيدات وبين قطع الكهرباء وقيام عامل النظافة نفسه بقطع كيس القمامة بحثا عن العلب البلاستيكية ومغادرة المكان تاركا ما تبقى للقطط والكلاب والرياح.
* أحد أصحابي يستعرض سلسلة من الظواهر التي تؤكد أننا لا نتعلم ولا نستفيد بقدر ما نكرر الشكوى من ذات الأخطاء وذات المظاهر السلبية.. ولا ينسى أن يشير الى أن فضوله دفعه لأن يعد 180 مطبا في الطريق الممتد من صنعاء الى تعز وكأن هناك شراكة بين صناع المطبات وبين شركات صناعة السيارات وقطع غيارها.. ولا مراقب أو ضابط.
* تخيلوا ..كان للإغريق منذ زمن سحيق طرقهم في ملاحقة الفاسدين والمختلسين ونهابة المال العام ومن تلك الوسائل إيكال مهمة المسؤول المالي وأمين الصندوق الى الأقزام فإذا حدث وقام أحدهم بتطبيق المبدأ الفاسد خذ الفلوس واجر يتم القبض عليه بسهولة.. كما كان في اليمن نظام “الدردحة” الذي يحقق الزجر ويخفف من التشوهات في السلوك والأخلاق فيما لا نزال نعطي الفاسد والمترهل والبهلواني فرصة المزيد من التسلق لتصل ببعضهم الوقاحة حد التطلع الدائم لأن يحمدوا ويشكروا بما لم يفعلوا مقابل ما أساءوا وأفسدوا.
* * ما يزال الدكتور المقالح يرفض وهو يستشرف ” ما ليس مقبولا ولا معقولا أن يصبح اليمن الحبيب طلولا” وما يزال المرحوم علي السمة يردد ” يا قافلة عاد المراحل طوال “..
* والحال الإسلامي من بعضه حيث يرد شقيقنا الأفغاني على أطفال اليابان وهم يصنعون بالشراكة مع أهاليهم أكبر سجادة ورود في العالم بإضرام النار في ام اولاده حتى تتشوه فيتمكن من الزواج عليها بالمثنى على طريقة كفاحه المسلح نحو ثلاث ورباع..
* أما المشروع اليمني الكبير فليس غير التمسك بالخيارات الوطنية.. سلطات بملامح ,وتشابك المصلحة العامة وليس اشتباك العصبية او العنف او التطرف وما يسبق ويلي ذلك من غريب الأفكار وعشوائي التصرف فضلا عن الأداء النزق الذي يستنزف حصص الأجيال القادمة من البترول والمال وهمة البناء.
* آن الأوان لأن نرفض كل سياسة من شأنها تحويل البلاد الى خرابة.. آن الأوان لأن نصنع يمنا جديدا يضاء في اليمن بأهله بعد أن أظلم بالعبث وبالكهرباء فهل من سبيل الى روح جديدة ¿
* مطلوب و سريعا من سكان البيت اليمني أن يعيدوا اكتشاف أنفسهم بعد الذي اصابنا به من التردي الاقتصادي والأمني.. هذا هو منطق التمسك بالقيم الذي يرفض التعصب ضد الآخر او التماهي مع من ينفذون مشروعا عالميا لتقسيم الأوطان والأفضل هو القفز على الأحداث بدلا من تركها تقفز على البلاد..
* و يارب..جنب اليمن سيئات ما يمكره أعداؤه ..المحليون والأجانب.

قد يعجبك ايضا