القيادة المركزية الأمريكية تقر بصعوبة المعركة البحرية ضد صنعاء
مايكل إريك يزور ” ترومان” في محاولة يائسة لرفع معنويات طاقمها
الثورة /
اعترفت القيادة المركزية الأمريكية بصعوبة المعركة البحرية أمام القدرات اليمنية في البحر الأحمر.
وأعلنت القياد المركزية للعدو الأمريكي أن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا، زار أمس، حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” في موقعها الجديد بعد إجبارها على الانسحاب بعد عملية استهدافها بعملية عسكرية نوعية وعدد من القطع البحرية الأمريكية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية “اليمنيون ” يهاجمون السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويرى محللون أن هذه الزيارة أتت بعد عملية القوات المسلحة التي استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” في محاولة يائسة لرفع معنويات طاقم الحاملة بعد هول ما شاهدوه من جحيم خلال عملية القوات المسلحة اليمنية التي استهدفت الحاملة ومعركة الاشتباك التي دامت لتسع ساعات، ما أجبرها على التواري والانسحاب إلى مكان بعيد عن سواحل اليمن..وكانت قد أظهرت صور الأقمار الصناعية استمرار تراجع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان ” بعيدًا عن السواحل اليمنية، متجهة نحو شمال البحر الأحمر، كما أظهرت أحدث موقع للحاملة على مسافة تُقدر بحوالي 118 ميلًا بحريًا شمال غرب مدينة ينبع الساحلية في السعودية.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد نفذت خلال الـ 48 ساعة الماضية عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” وعدداً من القطع الحربية التابعة لها في منطقة شمالي البحر الأحمر بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة ما أجبرتها على مغادرة مسرح العمليات والهروب إلى أقصى شمال البحر الأحمر.
ويعد هنا الهجوم هو الخامس في أقل من شهر، والذي يختزلُ قِصةَ انهيار الردع الأمريكي، ويبلور الانقلاب الاستراتيجي الكبير الذي صنعته جبهة الإسناد اليمنية لغزة في الموازين العسكرية والجيوسياسية خلال عام واحد فقط، في معركة لا زال أفقها مفتوحًا على المزيد من المفاجآت في ظل عجز كامل ومعترَفٍ به من قبل كُـلّ أطراف جبهة العدوّ.
وتزامن الهجوم الأخير مع الذكرى الأولى لانطلاق العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن؛ بهَدفِ وقف عمليات الإسناد البحرية لغزة وحماية الملاحة الصهيونية؛ الأمرُ الذي يجعلُ منه شاهدًا على قصة فشل هذا العدوان وارتداده بشكل عكسي على الأمريكيين والبريطانيين والصهاينة على حَــدٍّ سواء.