الثورة نت|
نظمت كليتا الصيدلة والطب والعلوم الصحية بجامعة صنعاء وملتقى الطالب الجامعي فعالية خطابية بعيد جمعة رجب – ذكرى دخول اليمنيين الإسلام وترسيخ الهوية الإيمانية بالتزامن مع معركة “طوفان الأقصى”.
وفي الفعالية أشار أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي بجامعة صنعاء الدكتور علي شرف الدين إلى دلالات احتفال اليمنيين بجمعة رجب لتعزيز الهوية الإيمانية والتمسك بالمبادئ والقيم الأخلاقية التي حملها الإباء والأجداد والتذكير بأهمية الحفاظ على الموروث الثقافي.
وأكد أن الاحتفال بجمعة رجب يجسد المكانة العظيمة التي تحتلها في نفوس اليمنيين وأعلنوا فيها إسلامهم طواعية استجابة لرسالة النبي الكريم عبر مبعوثه الإمام علي عليه السلام.
واعتبر جمعة رجب مناسبة تتجلى فيها قيم الحق والبذل والعطاء ووسامًا خص به رسول الله أهل اليمن ووصفهم بأنهم أرق قلوباً وألين افئدة الإيمان يمان، والحكمة اليمانية .. مبيناً أن اليمنيين هم الحاضنة الأولى للإسلام والمسلمين منذ بزوغ فجر الإسلام.
ولفت شرف الدين إلى أهمية احياء هذه الذكرى باعتبارها محطة تربوية وتوعوية تعزز في نفوس كل اليمنيين التمسك بهويتهم الإيمانية والمبادئ والقيم الأخلاقية للدفاع عن الإسلام والمقدسات الإسلامية وقضايا الأمة.
وفي الفعالية التي حضرها أعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلاب والطالبات أشار الناشط الثقافي أسامة المحطوري إلى دلالة ارتباط أهل اليمن بمبعوث النبي الكريم الإمام علي عليه السلام إلى اليمن ليدعوهم إلى الإسلام في جمعة رجب ودخولهم في دين الله أفواجًا.
وتطرق إلى الوسام الذي منحه النبي الكريم للشعب اليمني بوصفه “الإيمان يمان والحكمة يمانية” تجسيداً للهوية الإيمانية ولدوره في حمل راية الإسلام منذ بزوغ فجر الدعوة حتى اليوم واستجابة للوعد الإلهي بأن يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه مواصفاتهم أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين.
واستعرض المحطوري جانبًا من مؤامرات العدوان على اليمن والسعي لفصل الأمة عن قيمها ومبادئها وطمس معالم الهوية الإيمانية والثقافة اليمنية الأصيلة المتجذرة في نفوس ووجدان اليمنيين عبر الحرب الفكرية والثقافية والحرب الناعمة.
وأفاد بأن جمعة رجب نقطة مضيئة في تاريخ اليمن ومسيرة إيمانية حافلة بالمنجزات والمآثر التي تجسدت فيها معالم الهوية الإيمانية الأصيلة وذكرى دخول أهل اليمن الإسلام، لافتًا إلى أن الموقف اليمني الثابت والمبدئي لدعم ومساندة المستضعفين في فلسطين الذين يتعرضون لأبشع جرائم إبادة جماعية على يد الكيان الصهيوني نابعاً من منطلق إيماني وأخلاقي وإنساني.