الثورة نت/..
دشن مكتب الهيئة العامة للزكاة في محافظة صنعاء، اليوم، مشروع توزيع زكاة الحبوب العينية للفقراء والمساكين تحت شعار “وآتوا حقه يوم حصاده”.
وخلال التدشين في مديرية مناخة، أشاد وكيل الهيئة العامة الزكاة، علي السقاف، بمستوى وعي أبناء المحافظة، وحرصهم على تأدية زكاتهم أولا بأول، داعيا المكلفين إلى المبادرة في تسليم ما عليهم من زكاة إلى هيئة الزكاة؛ باعتبارها الجهة المعنية في جمع الزكاة وصرفها لمستحقيها، حسب مصارفها الشرعية التي حددها الله تعالى في كتابه الكريم.
وحث المزارعين على الاهتمام بالزراعة، وانتهاج طرق وأساليب جديدة لتطويرها للوصول إلى الإكتفاء الذاتي، وتحقيق الأمن الغذائي، لاسيما في ظل المرحلة الإستثنائية، التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان.
فيما أوضح مدير مكتب الزكاة في المحافظة، عبد الوهاب الطهيف، أنه سيتم توزيع 22 ألفا و٧٢٢ قدحًا من الحبوب وفق آلية تم إعدادها لصرفها ميدانيًا لمستحقيها في مديريات المحافظة.
وبين أن مشروع توزيع زكاة الزروع والثمار عينيًا يهدف لتحقيق المقاصد الشرعية التي حددتها الشريعة الإسلامية، معتبرًا توزيع الزكاة في ظل المرحلة الراهنة جراء العدوان أحد صور الصمود والتكافل في مواجهة تحديات الأزمة الاقتصادية، التي يمر بها الوطن.
من جانبه، ثمن مدير مديرية مناخة، منير الكبسي، حرص هيئة الزكاة على توزيع الزكاة وفق مصارفها الشرعية.. داعيا التجار والمواطنين إلى التعاون، وتسليم الزكاة المستحقة عليهم للهيئة.
وأكد حرص السلطة المحلية في المديرية على تذليل الصعوبات والمعوقات أمام هيئة الزكاة في أداء واجباتها المتمثلة في جمع الزكاة وصرفها لمستحقيها في عزل وقرى المديرية.. منوها بما حققته الهيئة من إنجازات وخطوات تمثلت في تنفيذ العديد من المشاريع الخيرية التي تسهم في تخفيف معاناة الفئات المستحقة.
وفي التدشين، أشار مدير إدارة التوعية في مكتب الهيئة بالمحافظة، إبراهيم حميد الدين، إلى أهمية الزكاة وضرورة تسليمها لمستحقيها بما يعود نفعها في تعزيز التكافل الاجتماعي، لافتاً إلى حرص واهتمام الهيئة وفروعها على إيصال الزكاة لمستحقيها وفقا لمصارف الزكاة، التي أمر الله بها.
بدوره، أوضح مدير مكتب الهيئة في المديرية، عبد الرحمن محرم، أن إجمالي الزكاة العينية من الحبوب في المديرية بلغت 850 قدحا، سيتم توزيعها وفق آلية الصرف لمستحقيها في عُزل وقرى المديرية، مشيدا بحرص المزكين من أبناء المديرية في تسليم زكاة زروعهم، واستشعارهم بالمسؤولية تجاه هذه الفريضة.