عزيز الشباب وإعلام الرياضة

أحمد قاسم العمري

 

 

الأستاذ عزيز مسعد الماوري، رائد الإعلام اليمني، والذي برز منذ ثمانينيات القرن الماضي في الإعلام اليمني وخاصة الشبابي والرياضي منه منذ دراسته الجامعية أصبح قلماُ متميزاُ وقد بدأ كتاباته الصحيفة في أكبر الصحف المحلية «صحيفة الثورة» وبرز بصوته الجهوري في الإذاعات المحلية والقنوات التلفزيونية وقدم العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية البارزة في الفضائية اليمنية وإذاعة صنعاء، وتميز بمهنته العالية وأخلاقه النبيلة التي يعرفها الجميع.
شخصية إعلامية رائعة ونادرة، تحمل في قلبها قيم الحقيقة والمصداقية.. إعلامي يمتلك روحًا عالية من الإيثار والتفاني في عمله يجب الخير لغيره.
يعتبر واحدًا من أبرز الإعلاميين في جيله، يمتلك القدرة على تقديم المحتوى ببراعة وحكمة وحنكة ومهارات نادراً ما يمتلكها غيره.
شخصية إعلامية تلهم الشباب وتشجعهم على العمل الإيجابي وتعلمنا منه الكثير وما زلنا نتعلم منه انه مدرسة إعلامية متميزة.
يعتبر الأستاذ عزيز الماوري مذيعًا متألقًا، وطيب القلب، متواضعاً، دمث الأخلاق، ويعمل بجد وإخلاص دون كلل أو ملل.. حصل على محبة وتقدير الجميع، بفضل حسن خلقه وسمعته الطيبة بين جميع الفئات وتعامله مع الجميع بتواضع وصدق ندرا في زماننا الحالي.
لقد عمل مع العديد من القيادات الشبابية والرياضية، الذين يذكرونه دائمًا بالخير.. حقيقة أعتبره شخصية فريدة من نوعها سواءً من الناحية العملية أو الأخلاقية.
عزيز الماوري منذ أن تولى مهام إعلام وزارة الشباب والرياضة حقق نقلة نوعية للعمل الإعلامي في وزارة الشباب خلال فترة قصيرة، وضع بصماته ولمساته بشكل واضح.
إعلام وزارة الشباب والرياضة الذي يعد شريكاً لكل النجاحات التي تحققت في الوزارة ومختلف الهيئات التابعة استطاع الماوري أن ينتقل به من الصفر إلى أعلى مراتب النجاح والتألق وبإشادة الجميع دون استثناء.
لا أجد إلا أن اشد على أيادي العزيز عزيز الماوري وأبارك الخطوات الجبارة والكبيرة التي ارتقى من خلالها بإعلام الوزارة إلى أعلى المراتب بعد أن كان إعلام الوزارة تائهاً ولا يعكس الصورة الحقيقية لهذه الحقيبة الوزارية الهامة التي عكس الماوري حقيقة ما تقوم به وما تحققه من نجاحات على مختلف الأصعدة، وكل التوفيق للعزيز عزيز الشباب وإعلام الرياضة.

قد يعجبك ايضا