الثورة نت/..
أعلنت المتحدّثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن الجانب الأوكراني هاجم وسيلة النقل المستخدمة لنقل خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية كجزء من خطط التناوب في محطة زاباروجيا للطاقة النووية.
وقالت زاخاروفا في بيان نشر في الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية: “في 10 كانون الأول/ديسمبر، أثناء التناوب المقرّر لخبراء من أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زاباروجيا للطاقة النووية، شنّت القوات المسلحة الأوكرانية سلسلة من الهجمات على المركبات المستخدمة لنقل موظفي الوكالة”.
وأضافت: “عند الساعة 15:00 تقريباً، في الأراضي التي تسيطر عليها كييف، تعرّضت مركبة تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تستخدم لنقل خبراء من أمانة الوكالة للهجوم، وفي الساعة 16:37، هاجمت أوكرانيا قافلة مركبات روسية عائدة من قرية كامينسكوي، بعد توصيل خبراء من الأمانة العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى خط التماس القتالي”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن موسكو تشارك قيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية سخطها في ما يتعلّق بهذه التصرّفات في كييف، وتعتبرها استفزازية ومتهورة، لافتةً إلى أن الجانب الأوكراني قرّر “تعريض موظفي المنظمة الدولية والعسكريين الروس المصاحبين لهم لخطر مميت”.
وأردفت: “نلاحظ أن تصرّفات كييف تشكّل استفزازاً واضحاً قبل انعقاد الجلسة الاستثنائية لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمبادرة منه في 12 كانون الأول/ديسمبر”، داعية الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وحلفاءهما إلى وقف أي دعم لكييف و”اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم المسؤولين عن تنفيذ هذا الاستفزاز إلى العدالة”.