الثورة نت/
كشف نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء عن أوضاع مأساوية يعيشها آلاف المعتقلين الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني .
وأوضح النادي، في بيان، أن من ضمن الجرائم والانتهاكات، منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر 2023، جرائم التعذيب من خلال عمليات القمع المتكررة التي يرافقها الاعتداء بالضرب المبرح، والتنكيل باستخدام أنواع الأسلحة كافة، وبمرافقة الكلاب البوليسية التي طالت كل السجون التي تمت زيارتها، مؤكدا أن جرائم التعذيب بمستوياتها المختلفة، تشكل أبرز الجرائم التي سيطرت على إفادات وشهادات الأسرى منذ بدء حرب الإبادة وحتى اليوم، إضافة إلى قضية الجرائم الطبية التي تتخذ منحنى تصاعديا مع استمرار انتشار الأمراض بين صفوف الأسرى في عدة سجون مركزية.
ومع حلول فصل الشتاء، نوه النادي إلى أن نداءات الأسرى والأسيرات للمؤسسات الحقوقية المختصة تركزت حول ضرورة الضغط القانوني للسماح بإدخال ملابس شتوية لهم، أو توفير ملابس تقيهم برد الشتاء، خاصة أن إدارة السجون حولت فصل الشتاء العام الماضي مع بداية الحرب إلى أداة لتعذيب الأسرى والتنكيل بهم.
وشدد على تحول كل السياسات والجرائم التي يقوم بها العدو الصهيوني ضد السجناء إلى واقع دائم يعيشه الأسرى بشكل مستمر منذ بداية حرب الإبادة، لافتا إلى أن المتغير الوحيد هو اختلاف مستوى تلك الجرائم وكثافتها من فترة إلى أخرى.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية شهر ديسمبر الجاري أكثر من عشرة آلاف و300، إضافة إلى المئات من معتقلي غزة المحتجزين في المعسكرات ولا تتوفر معطيات واضحة عن أعدادهم، وهم رهن الإخفاء القسري، كما يبلغ عدد الأسيرات حتى الآن 89 في سجن “الدامون” من بينهن أربع من غزة، وعدد الأطفال 280.