أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الجمعة، أن التصعيد العسكري في سوريا، تسبب بنزوح نحو 370 ألف شخص.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في تصريحات صحفية: “أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، اليوم أن التصعيد في الأعمال القتالية في سوريا، أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 370 ألف رجل وامرأة وطفل، من بينهم 100 ألف شخص نزحوا أكثر من مرة. الغالبية العظمى من النازحين هم من النساء والأطفال”.
وكانت جماعة “هيئة تحرير الشام” (المعروفة سابقًا بجبهة النصرة) المصنفة ارهابية وعدد من الجماعات المسلحة الأخرى قد بدأت عملية واسعة النطاق ضد القوات الحكومية السورية، في 29 نوفمبر الماضي، منطلقة من شمال الجهة الشمالية الشرقية باتجاه مدينتي حلب وحماة.
وفي اليوم التالي، سيطرت الجماعات المسلحة بالكامل على مدينة حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، للمرة الأولى منذ بداية الصراع في عام 2011.
وفي الخامس من شهر ديسمبر الجاري، أعلنت وزارة الدفاع السورية، أن قواتها انسحبت من مدينة حماة، بعد معارك عنيفة مع المسلحين.