الثورة /
شهدت محافظة سقطرى أمس، احتجاجات شعبية للمطالبة برحيل القوات الإماراتية والمليشيات العسكرية الموالية له.
وردد المتظاهرون هتافات مناوئة للإمارات ومليشيات الانتقالي وتطالب برحيلهما.
الى ذلك تصاعدت أزمة انقطاع الكهرباء في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة الارتزاق الموالية للعدوان السعودي الإماراتي.
وتحدثت مصادر اعلامية نقلاً عن المؤسسات العامة للكهرباء في محافظات أبين وعدن وحضرموت، عن تدهور جديد في المنظومة الكهربائية، تزامناً مع انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في جميع مديريات المحافظات الثلاث.
وأشارت المؤسسات إلى أن أسباب تدهور المنظومة الكهربائية يعود لنقص الوقود، محمّلةً حكومة الاحتلال مسؤولية هذا الانهيار.
وعلى صعيد منفصل شن مسلحون، أمس، هجوماً على منزل مواطن في محافظة لحج.
وأفادت مصادر، بمقتل مواطن وإصابة آخر إثر قيام عصابة مسلحة من ستة أشخاص، بمهاجمة منزل في منطقة عقّان بمديرية المسيمير.
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم جاء على خلفية خلاف على أراضٍ سكنية.
وكانت الهيئة العامة للمصائد السمكية في خليج عدن، ادانت في وقت سابق جرائم وممارسات قوات الاحتلال الإماراتية وأدواتها بحق الصيادين في منطقة شحير بساحل حضرموت.
وقالت الهيئة في بيانها، أنها ” تلقت بلاغات يفيد بقيام القوات الإماراتية بنشر زوارق حربية قبالة ساحل حضرموت، وتحديداً في منطقة شحير، مع انتشار مكثف لمليشياتها المسلحة في المنطقة في محاولة لتقييد حرية الصيادين في المنطقة”.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الإماراتية في مطار الريان استدعت أدواتها المحليين، عقب دخول الصيادين إلى البحر أمس الاول ، لكسر قيود الاحتلال السعودي الإماراتي الذي يفرض حظراً تعسفياً على الصيد في المياه الإقليمية للبحر العربي.
وأكدت الهيئة رفضها القاطع لكل الإجراءات التعسفية التي يسعى الاحتلال وأدواته من خلالها إلى تقييد حرية الصيادين ومنعهم من ممارسة حقهم في الاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية.
وتشهد عدن ولحج، وعموم المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الموالية للعدوان السعودي الإماراتي، سلسلة من جرائم القتل والنهب والاغتيالات والتدهور الأمني والاقتصادي من غزوها واحتلالها من قبل تحالف العدوان السعودي الإماراتي.