الثورة نت/..
نفذت شرطة المرور، اليوم، مسيرا مروريا، بمشاركة 400 فرد من وحدة الضبط المروري وشرطة مرور الطرق، احتفاءً بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وانطلق المسير، بمشاركة مدير عام شرطة المرور، اللواء الدكتور بكيل البراشي، وعدد من القيادات وصف وضباط من الإدارة العامة للمرور، مروراً بشارع الستين الجنوبي، وصولاً إلى ميدان السبعين في أمانة العاصمة، حاملين صور الشهداء العظماء في ذكراهم السنوية.
وجسّد المسير مستوى التأهيل والجهوزية العالية، التي وصل إليها رجال المرور في تنفيذ كل المهام المطلوبة منهم بكفاءة عالية.. مؤكدين تضامنهم المطلق مع كل القرارات التي تتخذها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ورسم المشاركون لوحة فنية معبّرة عن عظمة هذه الذكرى من خلال تشكيل عبارة “لبيك يا شهيد” في ميدان السبعين؛ كدلالة على الوفاء للشهداء العظماء الذين اجترحوا المآثر البطولية في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة الوطن، ودحر الغزاة والمحتلين.
وجددوا العهد والوفاء لله ورسوله وأعلام الهدى، وللقيادة الثورية والمجلس السياسي، ولقيادة وزارة الداخلية، في المضي على درب الشهداء الذين ضحوا بدمائهم الزكية، دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقلاله، وقضايا الأمة المصيرية.
وعبّر اللواء البراشي عن اعتزازه بالقدرات والمهارات التي يتمتع بها المشاركون في المسير المروري، وتجسيدهم للنموذج الأمثل في التعامل بإحسان مع المواطنين، ومستخدمي الطريق.
وحث المشاركين على وجوب الانطلاق في كافة الأعمال المناطة بهم من دافع إيماني، ومواكبة الخيارات التي يتخذها قائد الثورة، السيّد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستشعار الجميع للمسؤولية الملقاة على عاتقهم والسير على درب الشهداء في سبيل عِزة الأمة ورفعتها.
إلى ذلك، زار مدير عام شرطة المرور، ومعه قيادات وضباط المرور، ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين، ووضعوا إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد الصماد ورفاقه، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم.
وأكد الزائرون أن الشهيد الصماد مثَّل الأنموذج الأرقى للمدرسة القرآنية والروحية الجهادية، والتوجه الوطني الصادق في تحركاته ونشاطه المتَّصف بالمصداقية والجدية، الذي يجب على الجميع السير على نهجه، والوفاء للمبادئ، التي حملها الشهيد، وتجسيدها واقعاً وعملا.