ريمة تشهد 27 مسيرة حاشدة تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني

الثورة نت../

شهدت محافظة ريمة اليوم 27 مسيرة حاشدة تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، تحت شعار “مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني”.

وفي المسيرات التي أقيمت بمركز المحافظة والمديريات بحضور قيادات محلية وأمنية ومسؤولي التعبئة، رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، والشعارات المعبرة عن مناصرة ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، والجهوزية لمواجهة أي تهديدات محتملة ضد اليمن.

وندد المحتشدون باستمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة ولبنان بالقتل والتدمير والتجويع والإبادة الجماعية والتهجير بمشاركة ودعم أمريكي غربي لا محدود، في ظل تخاذل عربي غير مسبوق، وصمت عالمي معيب.

وباركوا استمرار العمليات النوعية للقوات المسلحة التي تستهدف سفن العدو في البحار وكذا الضربات الموجعة التي وصلت إلى أهدافها بدقة في عمق العدو الصهيوني دعماً وانتصاراً لمظلومية أبناء غزة ولبنان.

وأكد أبناء ريمة الجهوزية العالية للتوجه إلى ميادين الشرف والبطولة والجهاد المقدس لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني والتصدي لمؤامراته ومخططاته الشيطانية ضد اليمن.. مجددين تفويضهم لقائد الثورة في اتخاذ القرارات المناسبة لردع الكيان المحتل دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأشاد بيان صادر عن المسيرات بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية التي تُلحق بالعدو خسائر كبيرة، وكذا عمليات حزب الله المنكلة والموجعة بالعدو الصهيوني والتي أفشلت مخططاته الإجرامية وهجماته الظالمة ضد لبنان.

وبارك العمليات المتصاعدة والمؤثرة للمقاومة الإسلامية في العراق، كما بارك للأخوة في حزب الله اختيار سماحة الشيخ المجاهد نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب خلفاً لشهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله.

وأكد البيان الوقوف إلى جانب الشيخ نعيم قاسم والمجاهدين في حزب الله والشعب اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الإسرائيلي المجرم.

وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي الذي فشل الأعداء على مدى أكثر من عام في إيقافه أو التأثير عليه بكل عدوانهم ومؤامرتهم، والاستعداد والجهوزية لأي تصعيد أو مؤامرات جديدة تستهدف هذا الموقف الذي لن يتراجع اليمنيون عنه مهما كانت الأثمان والمخاطر.

وأضاف البيان مخاطبا المتشدقين بالسلام ” إن من عجز عن حماية الأونروا في فلسطين، واليونيفيل في لبنان، وغيرهما من الجهات التابعة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، هو أعجز من أن يحميكم ويحمي الشعوب، فلا عزة ولا منعة ولا حماية إلا بالجهاد في سبيل الله والتوكل عليه وامتلاك أسباب القوة”.

قد يعجبك ايضا