الثورة نت/..
أقر لقاء تشاوري للأندية وفروع الاتحاد اليمني العام لكرة القدم بأمانة العاصمة والمحافظات الحرة، خوض انتخابات مجلس إدارة الاتحاد، بقائمة وطنية من كل محافظات الجمهورية لقيادة الاتحاد خلال الدورة الانتخابية المقبلة 2024 – 2028م.
وبارك اللقاء الذي اختتم اليوم، لنادي العروبة ترشيح نائب رئيس النادي، إبراهيم السويدي لخوض انتخابات رئاسة الاتحاد اليمني لكرة القدم، المقرر إقامتها في 30 نوفمبر المقبل.
وأكد المشاركون في اللقاء الذي استمر يومين في نادي العروبة بصنعاء، تأييدهم ودعمهم للسويدي مرشح الرئاسة في القائمة الوطنية لما يحمله من برنامج متكامل لتصحيح مسار الكرة اليمنية خلال الدورة الانتخابية 2024 – 2028.
وشهد اللقاء جلسات مكثفة ناقشت التحضيرات الجارية لانتخابات مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، والوصول إلى رؤية وطنية واضحة تكفل تطوير كرة القدم اليمنية.
وأقرت الأندية وفروع الاتحاد المشارِكة مقاطعة اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد اليمني العام لكرة القدم، الذي دعا إليه مجلس إدارة الاتحاد المنتهية فترته المقرر انعقاده عصر اليوم إلكترونيًا، وذلك نتيجة عدم استجابة الاتحاد العام لمطالبة الأندية بتأجيل الاجتماع لمخالفته مواد وبنود النظام الأساسي التي تنص على وجوب أن تكون الدعوة لعقد الاجتماع قبل 15 يومًا من موعده.
وبالتنسيق مع الأندية شارك رئيس فرع اتحاد كرة القدم بأمانة العاصمة في اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد القدم الذي عقد عبر تطبيق الزوم، لطرح مطالب الأندية والفروع، بما فيها العدول عن مخالفات الاتحاد العام للنظام الأساسي.
وأكد اللقاء على حق الأندية وفروع الاتحاد في اختيار وتحديد مندوبيها في الانتخابات، سواء بتقديم مندوبين جدد أو اعتماد المندوبين السابقين في الانتخابات المقبلة، مشيرًا إلى أنه سيتم المضي في استكمال إجراءات تقديم المرشحين لانتخابات مجلس الإدارة.
وشدد اللقاء على اتحاد كرة القدم المنتهية ولايته، إعادة تشكيل لجنة الانتخابات ولجنة الطعون بموافقة الجمعية العمومية وليس من شخصيات محسوبة على طرف ولا يتسم أعضاؤها بالحياد.
وعبَّر اللقاء عن حرص الجميع على إنجاح الانتخابات بطرق سليمة، بعيدًا عن أية مخالفات للنظم واللوائح، مشددًا على ضرورة تصحيح مسار الإجراءات التي أعلن عنها الاتحاد العام لكرة القدم بشأن إجراء الانتخابات، وبما يكفل انتخابات نزيهة وشفافة وحرة، والعمل على تطوير الكرة اليمنية والتصدي لأية محاولات تسعى للنيل منها بأي شكل من الأشكال.
كما أكدت الأندية المشاركة في اللقاء أنه في حالة مُضي الاتحاد العام لكرة القدم في إجراءاته المخالفة للنظام الأساسي واللوائح المنظمة للعمل، فإن الأندية ستخاطب الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم والأطر الرياضية بما من شأنه المحافظة على مقوماتها القانونية.