الثورة نت/
اكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في تعليق على الهجوم الصهيوني على إيران مؤخرا إن “العواقب المريرة للعدوان لا يمكن أن يتصورها المحتلون”.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم بأن اللواء سلامي قدم في رسالة الى القائد العام للجيش الايراني اللواء عبدالرحيم موسوي، التبريكات والتعازي باستشهاد أربعة من المقاتلين الغيارى في قاعدة “خاتم الأنبياء (ص)” للدفاع الجوي اثر العمل العدواني الآثم الأخير لطائرات العدو الصهيوني على نقاط في عدد من محافظات البلاد.
واضاف: إن العمل غير الشرعي وغير القانوني الذي قام به الكيان الصهيوني القاتل للاطفال، والذي فشل في تحقيق أهدافه المقيتة بسبب جاهزية الدفاع الجوي للبلاد، يظهر خطأ الحسابات وأيضا عجز هذا الكيان في ساحة المعركة امام مقاتلي جبهة المقاومة الإسلامية الكبرى، وخاصة في غزة ولبنان، ومن المؤكد ان عواقبها المريرة لن يتصورها المحتلون.
وحيّا اللواء سلامي أرواح الشهداء الأبرار ، الذين ارتقوا بشجاعة على طريق صد عدوان وشر الكيان الصهيوني، وسجلوا أسماءهم عن وعي في كتاب المجاهدين والشهداء المضيء على طريق تحرير القدس الشريف والدفاع عن الثورة والنظام والوطن الإسلامي؛
كما قدم اللواء سلامي في رسالة وجهها الى قائد قوى الامن الداخلي العميد احمد رضا رادان وكل قادة ومنتسبي قوى الامن الداخلي الشجعان والاباة خاصة اسر الشهداء الكريمة، التعازي باستشهاد مجموعة من “حراس امن البلاد” في مواجهة مع مجرمين إرهابيين ومرتزقة الاستكبار العالمي في منطقة تفتان بمحافظة سيستان وبلوشستان.
واضاف: إن هذا العمل الشرير، الذي حدث بالتوازي مع العمل الشرير الذي قام به الكيان الصهيوني ضد الوطن الإسلامي، يظهر التنسيق والتآزر بين مناهضي الشعب الايراني في منطقة سيستان وبلوشستان البطلة والمجرمين الصهاينة المنضوين تحت أجندة العدو الشرير للثورة والنظام الإسلامي أمريكا الخبيثة والمزيفة، الذين سوف لن يحققوا شيئا في مواجهة ذكاء ويقظة الشعب الإيراني وحراس أمن واستقرار وراحة المجتمع الإيراني، وسيزيد هذا الامر من حجم الغضب الشعبي والكراهية ضدهم أكثر من أي وقت مضى.
ووجه اللواء سلامي التحية للأرواح الطاهرة لشهداء الحادث الإرهابي في تفتان ودعا الباري تعالى لهم بالدرجات العلى واستمرار نجاح القائد العام لقوى الامن الداخلي والشرطة الخدومة والشعبية في حماية الأمن المستقر في لبلاد ومواجهة الأشرار والجماعات الإرهابية وعناصر الانفلات الأمني وزعزعة استقرار الحدود والمدن في الوطن الإسلامي.