الثورة نت/..
حذر مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، من احتمال أن تؤدي هجمات قوات العدو الصهيوني والقيود التي تفرضها والتهجير القسري الذي تمارسه شمال قطاع غزة، إلى “إنهاء الوجود الفلسطيني في تلك المنطقة”.
وقال المكتب في بيان له اليوم الاثنين، أن الحياة أصبحت “مستحيلة” بالنسبة للمدنيين المحاصرين في شمال غزة، وأن الكثير من السكان على حافة المجاعة بسبب النزوح القسري المتكرر، والقيود الشديدة التي يفرضها العدو الصهيوني على وصول إمدادات المساعدات الإنسانية الأساسية.
ووصف البيان، الهجمات التي يشنها العدو الصهيوني في شمال غزة، بالمروعة .
وأشار إلى أن قوات العدو الصهيوني تواصل قصف المنطقة ومهاجمتها بوحشية، لا سيما مخيم جباليا للاجئين وما حوله.
وأكد البيان قيام قوات العدو الصهيوني بتجريد العديد من المواطنين من ممتلكاتهم قبل حلول فصل الشتاء وتدمير المنازل والمدارس التي تستخدم كملاجئ.
وفي السادس من أكتوبر الجاري، بدأت قوات الاحتلال بعدوان بري شمال قطاع غزة، وحاصرت المنطقة بأكملها ونفذت عدة مجازر شملت إعداما مباشرا لنازحين وقصفا لتجمعات مدنية واستهداف مدارس تؤوي نازحين، كما منعت إدخال إمدادات الماء والغذاء والدواء.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42,603 مواطنين، وإصابة 99,795 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.