مقررة أممية: الفلسطينيون يُقتَلون في جباليا بقسوة بأسلحة ودعم غربي

111 شهيداً وجريحاً حصيلة ثلاث مجازر جديدة للاحتلال في غزة

الثورة / متابعة/ محمد الجبري

ارتكب العدو الصهيوني امس عددا من المجازر الوحشية الجديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة مخلفا العشرات من الشهداء والجرحى من المدنيين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن جيش الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات الفلسطينية، وصل منها للمستشفيات 19 شهيداً و92 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية. لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ 379 إلى 42,519 شهيداً و99,637جريحا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت الصحة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وارتقى فجر أمس، تسعة مواطنين في قصف صهيوني استهدف مناطق وسط وشمال قطاع غزة.
وقال الدفاع المدني في غزة: إنه تم انتشال خمسة شهداء وإصابتين وما يزال البحث جاريا عن مفقودين في منزل عائلة “شناعة” الذي قصفه العدو في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وفي شمال القطاع، استشهد أربعة مواطنين وأصيب أكثر من 15 آخرين، في قصف صهيوني استهدف منزلا بمنطقة التوبة بمخيم جباليا شمال القطاع.
كذلك قصفت مدفعية العدو الصهيوني ثلاث مرات الطوابق العلوية لمستشفى العودة في تل الزعتر وسط أنباء عن وقوع جرحى، كما استهدف قصف مدفعي عنيف مشروع بيت لاهيا في نفس المنطقة و حاصرت آليات العدو محيط المستشفى الإندونيسي.
ووجه مدير المستشفى الدكتور مروان السلطان، نداء استغاثة عاجلاً حيث تحاصر الآليات العسكرية الصهيونية المستشفى، وأربعة مراكز إيواء في محيطه، وسط مخاطر شديدة على الطواقم الطبية والمرضى.
وأوضح أن الدبابات الصهيونية أطلقت ثلاث قذائف مباشرة تجاه المستشفى، فيما بدأت جرافات عسكرية ترافقها بهدم أجزاء من المستشفى، بعد قطع التيار الكهربائي عنه.
وشدد على أن 15 من الطواقم الطبية و30 مصابا في المستشفى يواجهون مخاطر حقيقية نتيجة الاستهداف المباشر للمستشفى وخطورة الاختناق بالغازات المنبعثة من القذائف المتفجرة في محيطهم.. مشيراً إلى أن حياة المصابين الذين يحتاجون رعاية خاصة مهددة بسبب نقص الأكسجين.
وارتكب العدو جريمة وحشية ، مساء الجمعة، غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة، حين قصف طيرانه الحربي بغارات عنيفة مربعات سكنية و محيط منطقة العلمي، والتي راح ضحيتها 33 شهيداً في استهداف لمنزل عائلة “الحواجري” ومنازل مجاورة، كما انتشلت طواقم الدفاع المدني شهيدين وسبع إصابات، بعداستهدف صهيوني لمنزل عائلة “الصعيدي”.
ودخلت مناطق شمال قطاع غزة اليوم الـ16 للحصار الخانق والقصف الجوي والمدفعي، الذي تركز مؤخرا على مخيم جباليا، وراح ضحيته أكثر من 450 شهيداً خلال أسبوعين.
وفي غرب القطاع، اُستشهد سبعة مواطنين، وأُصيب آخرون بجروح مختلفة، ظهر أمس، في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وفي سياق متصل، أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، أن إعدام المدنيين خارج نطاق القضاء جزء من ممارسات العدو الصهيوني الممنهجة والواسعة النطاق التي يمارسها جنوده في قطاع غزة.
وقالت “ألبانيز”، في تصريحات إعلامية أمس: إن عمليات الإعدام التي تجري بحق الفلسطينيين وبينهم أطفال ليست حوادث معزولة على الإطلاق، وهي مرفوضة.. مضيفة: إن قوات الاحتلال ترتكب مذبحة حقيقية في شمال قطاع غزة، مشيرة إلى أن “الفلسطينيين يُقتَلون في جباليا بقسوة وسادية بأسلحة ودعم غربي”.
بموازاة ذلك بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء أمس، مشاهد من استهداف آليتين عسكريتين للعدو الصهيوني وسط مخيم جباليا.
وأظهرت المشاهد التى بثتها السرايا عبر قناتها في التليجرام، نجاح مجاهديها في عمليات رصد جنود الاحتلال وآلياته والتخفي عن طائرات الاحتلال الاستطلاعية قبل استهداف آليتين من نوع (ميركافاه) بقذائف الـ RPG في منطقة التوغل “القصاصيب” وسط مخيم جباليا.
كما أظهرت المشاهد، هروب جنود الاحتلال “ عقب استهداف الآليات .
وفي الضفة الغربية والقدس، تستمر الاعتداءات للقوات الصهيونية والمستوطنين الموجهة ضد المواطنين الفلسطينيين.
ففي نابلس، أصيب شاب فلسطيني،أمس، برصاص قوات العدو الصهيوني، في بلدة بيت فوريك، شرق المدينة.
كما قامت القوات الصهيوني باقتحام قرية أودلا، جنوب المدينة، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة، وإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
وفي رام الله، كذلك اقتحمت قوات العدو الصهيوني قريتي النبي صالح وكفر عين، وبيت ريما، شمال غرب المدينة.
وفي القدس المحتلة، أصيب شاب فلسطيني برصاص جيش العدو الصهيوني في مخيم قلنديا شمال شرق المدينة القدس المحتلة، فيما اقتحمت قوات العدو مخيمي بلاطة وعسكر شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

قد يعجبك ايضا