وزير النقل يؤكد حرص الحكومة على توفير الاحتياجات الضرورية لعمل موانئ الحديدة

الثورة / أحمد كنفاني

أكد وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، حرص حكومة البناء والتغيير على إيجاد المعالجات للإشكاليات التي تواجه مؤسسة موانئ البحر الأحمر، الناتجة من أضرار مخلفات العدوان والحصار واستهداف البنى التحتية.
وأشار خلال ترؤسه أمس، إجتماع مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر بميناء الحديدة، إلى الدور الذي تلعبه موانئ المؤسسة في خدمة الاقتصاد الوطني، وتوفير احتياجات المواطنين من السلع والمواد الأساسية والضرورية.
وشدد على ضرورة الأخذ بالاعتبار عند وضع الخطط والمشاريع ذات الأولوية الملحة، بما ينسجم مع الاحتياجات والمعايير الإرشادية المطابقة لرؤية الحكومة والوزارة.
ونوه الوزير قحيم بجهود قيادة وموظفي مؤسسة موانئ البحر الأحمر ومدى الحرص على تطوير الأداء والاستمرار في مواكبة خدمات تسهيل دخول السفن لاسيما في ظل هذه الفترة الاستثنائية والظروف الراهنة التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار.
وناقش الاجتماع، الذي ضم نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة نصر عبدالله النصيري ووكيل محافظة الحديدة للشؤون المالية والإدارية محمد النهاري، وأعضاء مجلس الإدارة، الأداء المالي والخطط التشغيلية الطارئة للمؤسسة خلال الفترة القادمة.
واستعرض الاجتماع، الآلية المتبعة لإعداد الخطط والبرامج الكفيلة بتطوير العمل لمواكبة خطة البناء التي تتبناها الحكومة بما يتلائم مع المرحلة الراهنة وحسب الاحتياجات الضرورية.
وتطرق الاجتماع، إلى تقييم المركز المالي للمؤسسة خلال الربعين الأول والثاني من العام الجاري 2024م، وخطة التدريب الداخلي للعام 2024م.
وأقر الاجتماع الحساب الختامي للمؤسسة للعام 2022م.
وقدم نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر، عرضا شاملا للخطط والبرامج التي تعمل عليها قيادة المؤسسة خلال الفترة الحالية، والتي تهدف إلى استمرار عمل الموانئ التابعة لها، وتعزيز النجاح وما تحقق من إنجازات على الرغم من الصعوبات والمعوقات التي تواجه عمل المؤسسة والموانئ والتداعيات التي سببها استهداف البنى التحتية بميناء الحديدة، واستمرار منع دخول قطع الغيار والمعدات التي تمكن موانئ المؤسسة من تأدية مهامها في خدمة أبناء الشعب اليمني على أكمل وجه.
إلى ذلك اطلع وزير النقل والأشغال العامة، ومعه نائب رئيس المؤسسة موانئ البحر الأحمر ووكيل المحافظة النهاري، على سير العمل في عدد من مرافق وأرصفة وساحات ميناء الحديدة، والآلية المتبعة في تفريغ سفن البضائع والحاويات.

قد يعجبك ايضا