الثورة نت/..
أصيب، مساء اليوم السبت، مواطنان فلسطينيان بجروح، وأحرقت ثلاثة منازل ومزرعة دواجن، في هجوم لمستوطنين على قرية جالود، جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية.
وأفاد الهلال الأحمر في نابلس، بأن مواطنين اثنين أصيبا بجروح ورضوض بالوجه والرأس، عقب اعتداء مستوطنين عليهما في جالود وجرى نقلهما للمستشفى.
من جانبه قال رئيس مجلس قروي جالود رائد حج محمد، إن مستوطنين هاجموا الجهة الشرقية من القرية وأشعلوا النيران بثلاثة منازل ومزرعة دواجن وأراض زراعية في محيطها.
وأضاف أن المستوطنين احتجزوا عددا من الاهالي لفترة، فيما لم تتمكن عدة عائلات كانت تقتطف ثمار الزيتون في تلك المنطقة، من الوصول إلى منازلها بسبب النيران.
كما أصيب مساء اليوم السبت، مواطن برضوض، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل مستوطنين مساء اليوم السبت، في مسافر يطا، جنوب الخليل.
وقال الناشط ضد الاستيطان أسامة مخامرة إن مستوطنين من البؤرة المقامة على أراضي منطقة “الحلاوة” في مسافر يطا هاجموا الشاب محمد احمد أبو عرام واعتدوا عليه بالضرب المبرح، ما تسبب بإصابته برضوض وجروح مختلفة، كما سرقوا هاتفه النقال.
وفي السياق ذاته، خط مستوطنون شعارات عنصرية على جدران غرفة للمواطن فريد الحمامدة في منطقة “فاتح سدرة” في مسافر يطا.
وفي مدينة سلفيت هاجم مستوطنون، مساء اليوم السبت، المواطنين خلال قطفهم ثمار الزيتون في بلدة ديراستيا شمال غرب المدينة، وسرقوا معدات زراعية.
وأفاد الناشط في مجال الاستيطان نظمي السلمان بأن مجموعة من المستوطنين هاجمت المواطن أنور عقل وعائلته، خلال قطفهم ثمار الزيتون في المنطقة القبلية من البلدة، وأطلقوا الرصاص الحي بالهواء، لإجبارهم على مغادرة أرضهم.
وأضاف أنه عندما عاد لأرضه، اكتشف أن المستوطنين سرقوا السلم الذي يستخدمه لقطف الزيتون، علما أنه السلم الثالث الذي يسرق من قبل المستعمرين.
وأشار السلمان إلى أن المستوطنين هاجموا أيضا الشقيقين رفعت وأحمد أبو علي وعائلتيهما في المنطقة ذاتها، ومنعوهم من قطف ثمار الزيتون وأجبروهم على مغادرة أرضهم بتهديد السلاح، وسرقوا حمارا يستخدم للتحميل ثمار الزيتون، ومعدات لقطف الزيتون (ثلاثة سلالم، ومفارش).