الثورة نت/..
أكد محافظ المهرة القعطبي الفرجي، أن ثورة 14 أكتوبر، حدث بارز في تاريخ اليمن النضالي، وهي ثورة الحرية والانعتاق من براثن الاستعمار.
وأشار المحافظ الفرجي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى ثورة 14 أكتوبر المجيدة مثلت منعطفاً مهماً في مسيرة النضال الثوري التحرري لليمنيين، وإرادتهم الحرة التي لا تقهر، ولا تقبل الخنوع أو الرضوخ لغير إرادة الخالق جل وعلا.
كما أكد أن المعتدين والمحتلين الجدد من الأعراب ومن ورائهم قوى الاستكبار والمرتزقة سيكون مصيرهم الحتمي الهزيمة، فالشعب اليمني الحر والمناضل لم ولن يقبل بأي احتلال وسيقاومه وينتصر بكل جدارة وتاريخه القديم والمعاصر خير شاهد.
وذكر أن ثورة 14 أكتوبر ستظل رمزاً للحرية والنضال والكفاح ضد الغزاة والمحتلين، وستكون نقطة انطلاقة تستلهم منها الأجيال معاني الفداء والتضحية للتحرر من الوصاية والهيمنة الخارجية، وهي واحدة من أهم وأبرز الثورات العربية ضد المستعمر البريطاني.
ولفت محافظ المهرة إلى أن هذه المناسبة تأتي وجزء من الوطن يرزح تحت وطأة الاحتلال الجديد الذي يحلم بعودة الماضي.. مؤكدا أن كفاح اليمنيين ونضالهم لن يتوقف حتى تحرير كافة أراضيهم من الاحتلال البغيض.
واعتبر الاحتفال بالعيد الـ 61 لثورة الـ 14 من أكتوبر تجسيد للوفاء لثوار ومناضلي وشهداء أكتوبر من خلال التمسك بالأهداف التي ثاروا وناضلوا من أجلها حتى تُوجت بالنصر وأنهت حقبة طويلة من الاحتلال البريطاني لجزء كبير من الوطن.
ونوه محافظ المهرة إلى أن مصير المحتلين الجدد سيكون كمصير المحتل البريطاني الذي لم يستطع الصمود أمام إرادة وعنفوان أبناء المحافظات الجنوبية ومن ساندهم من أبناء الوطن الأحرار.. مؤكداً أن رهانات دول الاحتلال في المحافظات الجنوبية ستسقط بفضل وعي أبناء اليمن في شماله الوطن وجنوبه وشرقه وغربه، وبإرادة الشعب والقيادة الثورية ستتحرر المحافظات المحتلة من الاستعمار الجديد.
ودعا القعطبي إلى توحيد الصفوف والتلاحم لمواجهة الاحتلال الأمريكي السعودي الإماراتي وإفشال مخططاته لتمزيق النسيج الاجتماعي ونهب ثروات البلاد، معتبراً ما يجري في المحافظات الجنوبية احتلالا مكتمل الأركان يجب التصدي له ومواجهته بحزم.