الثورة نت/..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن المجزرة البشعة التي ارتكبها العدو ليلا في مدرسة “المفتي” بمخيم النصيرات للاجئين هو إمعان صهيوني في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة في بيان لها فجر اليوم الاثنين، أن العدو الصهيوني لم يكن ليجرؤ على مواصلة مجازره البشعة في قطاع غزة أو توسيعها في الإقليم لولا الغطاء الأمريكي والصمت الدولي.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الجرائم المتكررة والمسارعة لوقف العدوان ومحاسبة قادة الكيان.
وكان مكتب الإعلام الحكومي بغزة، قد أعلن مساء الأحد، عن استشهاد 22 فلسطينياً بينهم 15 طفلاً وامرأة وإصابة 80 آخرين في مجزرة للعدو الصهيوني في مدرسة المفتي بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وأوضح مكتب الإعلام الحكومي بغزة، أن المدرسة التي استهدفها العدو تضم آلاف النازحين من الأطفال والنساء ممن شردهم العدو من منازلهم.
وأكد أن مجزرة الليلة ترفع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي قصفها العدو الإسرائيلي إلى 191 مركزاً.
وحمل المكتب العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية.