الثورة /متابعات
شهدت العديد من العواصم الأفريقية دعماً وإسناداً لفلسطين ولبنان، وتنديداً بالجرائم الإسرائيلية المستمرة.
حيث نظّمت حركة «مجتمع السلم» في العاصمة الجزائرية وقفة تضامنية بمناسبة الذكرى الأولى لمعركة «طوفان الأقصى، نصرة للقضية الفلسطينية وتنديداً بجرائم «إسرائيل» بحق الشعب الفلسطيني،
وشارك في الوقفة التضامنية، التي نظّمت تحت شعار «نصرة لملحمة السابع من أكتوبر 2023م»، رئيس الحركة وقياداتها إلى جانب برلمانيين وممثّلين عن أحزاب سياسية ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات وطنية ونقابية، وبحضور القيادي في حركة «حماس»، موسى أبو مرزوق، وممثّل الحركة في الجزائر، يوسف حمدان.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وردّدوا شعارات داعمة لفلسطين والقضية، وأكدوا تضامنهم «اللا مشروط» مع الشعب الفلسطيني في ما يواجهه من حرب إبادة جماعية منذ أكثر من سنة، وفي كفاحه المشروع وحقه في المقاومة في سبيل تحرير الأرض وإقامة دولته المستقلة.
وقال رئيس حركة «مجتمع السلم»، عبد العالي حساني شريف، أن القضية الفلسطينية هي «قضية محورية» بالنسبة إلى الحركة التي تدعم الشعب الفلسطيني الذي «يكافح من أجل تحرير أرضه المحتلة»، مبرزاً التضحيات الجسام التي قدّمها الشعب الفلسطيني من آلاف الشهداء، وعلى رأسهم قادة المقاومة في فلسطين ولبنان.
وفي سياق متصل، تظاهر آلاف الأشخاص في تونس والمغرب والسنغال وغيرها ضد «الصمت الدولي تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في غزة».
وطالب المحتجون في المغرب الدول العربية والإسلامية بإسناد فلسطين، مندّدين باستمرار «العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان». وردّد المحتجون هتافات تشيد بالصمود الفلسطيني، وأخرى داعمة للبنان، مؤكدين استمرارهم في الاحتجاج حتى وقف الحرب.