الثورة نت|
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بقرار حكومة نيكاراجوا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني رداً على جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين منذ ما يربو عن العام.
ونوه ناطق وزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بما تضمنه بيان حكومة نيكاراجوا في أن استمرار الهجمات الإسرائيلية على فلسطين، وامتدادها إلى لبنان وسوريا واليمن وإيران، يشكل تهديداً خطيراً على السلام الإقليمي والعالمي.
وأعرب عن التقدير لحكومة نيكاراجوا على موقفها الشجاع وتضامنها مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ودعا ناطق وزارة الخارجية بقية الدول وفي مقدمتها الدول العربية والإسلامية المطبّعة مع الكيان الصهيوني إلى حذو نيكاراجوا باتخاذ قرارات مماثلة تسهم في الضغط على كيان العدو الصهيوني للانصياع للقانون الدولي وانهاء عدوانه على فلسطين ولبنان ودول المنطقة.
وأشار إلى أن التطبيع مع الكيان الصهيوني لم يخدم القضية الفلسطينية ولم يجلب السلام للمنطقة.