الثورة /
أكد مراقبون أن دولة الاحتلال الإماراتي عززت من سيطرتها على مناجم الذهب في حضرموت المحتلة خلال السنوات الأخيرة، وبدأت منذ مايو 2019م بنقل وتهريب كميات كبيرة من الأحجار والمعادن الثمينة من مديرية «حجر» نحو أبو ظبي، عبر ميناء الضبة وعبر مطار الريان، اللذين تسيطر عليهما بشكل مباشر.
وتستخدم الإمارات، بحسب المراقبين، مطار الريان كذلك لتنقلات العاملين في شركاتها العاملة في مجال التنقيب ونقل كميات محدودة مستخرجة من المناجم، فيما الاعتماد الأكبر يتم عبر ميناء الضبة لنقل الكميات الكبيرة من المواد الغنية بالذهب والمعادن الأخرى.
لافتين إلى أن عمليات النهب الممنهج منذ سنوات لثروات حضرموت يتم بالتنسيق والشراكة مع يسمى بالمجلس الانتقالي، والنخبة الحضرمية ولا يزال مستمرًا وبوتيرة عالية، والهدف إفراغ حضرموت الغنية من ثرواتها، شأنها شأن بقية المحافظات الخاضعة للنفوذ الخارجي..
ولمواجهة عمليات النهب فرضت قبائل حضرموت، إجراءات في محاولة منها لإيقاف العبث الإماراتي.
حيث شكل رئيس حلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش، فريقاً جيولوجياً متخصصاً لفحص حمولات القاطرات، بهدف التصدي لعمليات النهب والتهريب التي تنفذها الإمارات، للثروات المعدنية من حضرموت.
وجاء القرار بعد ضبط نقطة تابعة للحلف غربي مدينة المكلا، الأربعاء الماضي 4 قاطرات محملة بكميات كبيرة من الذهب والأحجار الكريمة، خارجة من “غيضة البهيش الغبر” في طريقها إلى عدن، بتصريح على إنها كميات من الجبس.
وتواصل الإمارات نهب الذهب والأحجار الكريمة النفيسة من حضرموت بحماية من ميليشيات الانتقالي المدعوم من أبو ظبي، حيث يقوم ما يسمى لواء بارشيد التابع للميليشيا والمتمركز غربي مدينة المكلا، من أجل هذه المهمة، بتأمين خروج العديد من القاطرات، يوميا من حضرموت إلى عدن تمهيدا لتهريبها إلى الإمارات