الثورة نت|
ندد مجلس النواب باستمرار الإجرام الصهيوني بدعم أمريكي بريطاني على الأحياء السكنية في سورية ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي كان آخره استهداف حي سكني بمدينة دمشق، أدى إلى استشهاد مواطن يمني وزوجته وثلاث من بناته وعدد من المدنيين السوريين.
واعتبر المجلس في بيان صادر عنه اليوم هذه الجريمة بحق الآمنين تعديا سافرا على الحياة المدنية وانتهاكا صارخا لسيادة دولة عربية، وتحديا للقوانين والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
واستهجن المجلس استمرار الصمت والخذلان العربي تجاه تلك المجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل بحق أبناء ومقدرات ومقدسات الأمة وعلى مرأى ومسمع من العالم والمجتمع الدولي الذي تخلى عن مسؤولياته وادعاءاته الزائفة بحماية حقوق الإنسان.
وأكد أنه لولا الخذلان العربي الإسلامي لما تمادى الكيان وتوسع في ارتكاب المزيد من المجازر الوحشية بحق المدنيين.
ودعا الشعوب العربية إلى الخروج من سباتها لأن الدور القادم لن يستثنيهم وسيدفعون ثمن هذا الخذلان، وتفريط أنظمة التطبيع بقضايا الأمة ومقدساتها.. مؤكدا أن الوقت قد حان لإسناد المقاومة وردع الكيان الصهيوني المحتل وإيقاف أطماعه التوسعية في المنطقة.
كما دعا مجلس النواب رؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإقليمية والدولية وأحرار العالم والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والهيئات والمنظمات الدولية والحقوقية التابعة لهما إلى تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية بإدانة كافة الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها مجرمو الحرب الصهاينة بحق الحياة المدنية، وكذا التحرك الجاد والعاجل لإيقاف جرائم العدو الإسرائيلي في المنطقة.
وجدد التأكيد في الذكرى الأولى لانطلاق معركة “طوفان الأقصى” على ثبات ورسوخ موقف اليمن المساند والداعم للقضية الفلسطينية وقضايا الأمة حتى دحر الاحتلال الصهيوني من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.